حقق حزب المعارضة الرئيسي في كوسوفو فوزا واضحا في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي أجريت في البلاد أمس وسط جائحة فيروس كورونا والركود الاقتصادي والمفاوضات المتوقفة مع صربيا، وذلك وفقا للنتائج الأولية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الإثنين أن حزب حركة تقرير المصير (فيتيفيندوسيي) اليساري فاز بـ48 في المائة من أصوات الناخبين، وذلك بعد فرز نحو 98 في المائة من الأصوات ويأتي بعده حزب الاتحاد الديموقراطي الكوسوفي (بي دي كيه) من يمين الوسط والذي حصل على 17 في المائة فقط من الأصوات.
وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات التي أجريت أمس قد بلغت 47 في المائة أي بزيادة تقدر بحوالي 5ر2 في المائة عن انتخابات عام 2019، وذلك وفقا للجنة الانتخابات المركزية.
ويواجه الزعيم ألبين كورتي - الذي من المتوقع أن يكون رئيسا للوزراء - عدة تحديات أبرزها إجراء إصلاحات اقتصادية وخفض معدلات البطالة فضلا عن مكافحة الجريمة المنظمة والفساد.
وقد توجه الناخبون في كوسوفو أمس (الأحد) إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تشهدها البلاد لتشكيل حكومة جديدة.
ويحق لحوالي 8ر1 مليون ناخب التصويت في هذه الانتخابات في 2400 مركز اقتراع لاختيار 120 مشرعا من بين أكثر من ألف مرشح من 28 جماعة سياسية .. كما أنه يحق لحوالي 100 ألف من مواطني كوسوفو في الخارج التصويت بالبريد.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قد أرسل بعثة خبراء انتخابات إلى كوسوفو لمراقبة عملية التصويت.