بالفيديو.. ضابط أمريكي يطلق النار على امرأة تستغيث «أنا حامل» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 6:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالفيديو.. ضابط أمريكي يطلق النار على امرأة تستغيث «أنا حامل»

محمد نصر:
نشر في: الأربعاء 15 مايو 2019 - 6:56 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 مايو 2019 - 6:56 م
أفادت سلطات ولاية تكساس الأمريكية، مساء الاثنين الماضي، بأن ضابطا في إدارة شرطة مدينة باي تاون، أطلق النار على امرأة، 44 عامًا، من ولاية تكساس، ليلة الاثنين، في ساحة انتظار السيارات بالمجمع السكني الذي تعيش فيه، بعد مشادة وثقها شاهد بالفيديو.

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، لم يكشف المحققون عن اسم الضابط، لكنهم أكدوا أن المرأة تدعى "باميلا شانتاي تيرنر" كانت مطلوبة بتهمة جنائية وهي التعدي والإيذاء، وكان الضابط على معرفة سابقة بها بناء على هذا الاتهام، ووفقا لمسئولي الشرطة، فإن الضابط كان يقوم بدورية في منطقة بريكستون في باي تاون، في الساعة 10:40 مساء، عندما رأى تيرنر.

وقال الملازم ستيف دوريس، من شرطة باي تاون، إن الضابط حاول إلقاء القبض على السيدة، وتبع ذلك "شجار".

وأظهر مقطع فيديو وثق الحادث، انتشر سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، الضابط وهو يحاول إلقاء القبض على المرأة بالقرب من سيارة متوقفة، وكان هناك شخص يراقب ما يحدث من بعيد، وقالت تيرنر في الفيديو: "أنا متوجهة إلى منزلي"، وبالرغم من عدم وضوح الفيديو بسبب الظلام، إلا أنه يظهر أن تيرنر نجحت في الإفلات من الضابط وحاولت الابتعاد، وأضافت: "أنت تضايقني فعلاً"، تبع ذلك صوت طقطقة صاعق كهربائي، ودخل الضابط والمرأة في شجار، ثم وقعت المرأة على الأرض، ثم ظهر صوت المسدس الصاعق مرة أخرى، وصرخت تيرنر: "أنا حامل!"، ثم تراجع الضابط للخلف، وأطلق النار بسرعة 5 مرات.

وأضاف الملازم دوريس، للصحفيين مساء الاثنين، أن المرأة أصيبت برصاصة واحدة، وتوفيت في مكان الحادث. وحاول الضابط استخدام الصاعق الكهربائي مع المرأة أثناء مقاومتها له، وعندما حاول تكبيلها، أمسكت بالصاعق وأبعدته عنها باتجاه الضابط. وقام الضابط بإنزال الصاعق للحظات، وسحب سلاحه مطلقا النار.

وتابع: "أنه حدث مأساوي للجميع"، مؤكدا: "قلوبنا مع عائلة الضحية، وضابطنا أيضًا". مشيرا إلى أن الضابط لم يصب بأذى ولكن تم وضعه في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، ولكنها ليست "عطلة"، ولكنهم "بحاجة إلى وقت للتغلب على ما حدث ومحاولة استيعابه".

وقال دوريس إنه لن يتم الكشف عن اسم الضابط إلا بعد عدة أيام على الأقل، وأن هذا إجراء خاص عادة ما يتم اتخاذه في مثل تلك الحوادث حتى لا يقع الضباط تحت ضغط مطالبات وسائل الإعلام، مشيرا إلى أن الضابط كان يرتدي كاميرا أثناء إطلاق النار، لكن السلطات لم تنشر اللقطات لأن التحقيق مستمر.

ويقوم مكتب المحامي العام بمقاطعة هاريس بالتحقيق، وسوف تجري الشرطة تحقيقًا داخليا أيضًا.

وقالت راكيل كوييار، إحدى سكان المجمع السكني، لمحطة ­«ABC 13»، إنها كثيرا ما شاهدت تيرنر وهي تصطحب كلبها في المنطقة، لقد كان الوضع محزنا ومأساويا.

بينما أكد فلويد روبين، لقناة «CNN»، أن لديه طفلين من تيرنر، والسلطات لم تطلعه ولا أسرته على أي معلومات بشأن إطلاق النار.

وقال دوريس للصحفيين، إن الشرطة ترغب في إجراء مقابلة مع الشخص الذي شاهد إطلاق النار وصور الفيديو، منتقدا نشر الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، وأضاف: "من المؤسف أن يقوم شخص بتصوير حادث مأساوي مثل هذا، ويقوم بنشره على وسائل التواصل الاجتماعي، هذا تصرف لا يحترم أحدا. لكننا نعيش في عصر وسائل التواصل الاجتماعي".

ومنذ عام 2015، عملت صحيفة واشنطن بوست على إنشاء قاعدة بيانات لعمليات إطلاق النار التي تسببت بالقتل، والتي تورط فيها ضباط في الولايات المتحدة. وخلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2019، قُتل نحو 323 شخصًا على الأقل على أيدي الشرطة في الولايات المتحدة.

وفقا لواشنطن بوست، فقد عملت المحادثات حول التحيز الضمني وعواقبه المميتة خلال العقد الماضي، تسجيلات الفيديو للمواجهات بين المدنيين والشرطة على زيادة الوعي باستخدام الشرطة للقوة.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك