تأجيل محاكمة مرسي و130 آخرين في «الهروب من سجن وادي النطرون» لـ 28 يونيو - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تأجيل محاكمة مرسي و130 آخرين في «الهروب من سجن وادي النطرون» لـ 28 يونيو

الرئيس الأسبق محمد مرسي أثناء المحاكمة - أرشيفية
الرئيس الأسبق محمد مرسي أثناء المحاكمة - أرشيفية
شيماء رشيد
نشر في: الأحد 15 يونيو 2014 - 2:08 م | آخر تحديث: الأحد 15 يونيو 2014 - 2:08 م

أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، جلسة نظر قضية اقتحام السجون والهروب من سجن وادي النطرون، والمتهم فيها الرئيس السابق مرسي وقيادات جماعة الإخوان، لجلسة 28 يونيو الجاري لاستكمال سماع شهود الإثبات.

وتضم قائمة المتهمين في القضية 131 متهمًا من بينهم الرئيس السابق وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم المرشد العام للجماعة محمد بديع ونائبه محمود عزت وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي، بالإضافة إلى عناصر أخرى.

كما تضم القضية 22 متهمًا محبوسًا بصفة احتياطية، في حين يحاكم بقية المتهمين بصورة غيابية، باعتبار أنهم هاربون، ومن ضمنهم عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني.

واستمعت المحكمة الى الشاهد 12 أيمن جمال فتوح الزهيرى ضابط شرطة بمصلحة التدريب، وهو مسؤول عن كتيبة تأمين سجن وادي النطرون، والذي قال إنه «يوم 29 يناير قامت مجموعات منظمة باقتحام المنطقة بسيارات مجهزة عليها أسلحة مثبتة (جرينوف) خلاف الأسلحة الآلية المتواجدة معهم وقاموا باقتحام المنطقة وإحداث فوضى وإخراج كل المساجين، وأن تلك المجموعات مدربة تدريب عالٍ، وكانوا يعلمون المكان بشكل جيد، وأن لغاتهم ليست مصرية وكانوا يرتدون ملابس خلاف المصريين عبارة عن جلباب وفوقه بلطو».

ووجه دفاع قيادات الإخوان سؤال للشاهد 12 أيمن كمال فتوح الزهيري، عن سبب قوله في تحقيقات النيابة عن حرص المهاجمين على عدم إصابة رجال الشرطة أثناء اقتحام السجون، فرد القاضي موجه حديثه للشاهد «أنت قلت كده»، فقال «نعم يا فندم» ثم قال ده كان احساس.. فأصر الدفاع على معرفة سبب ذلك، فرد القاضي «اسأل المهاجمين أنت بقى».

وطالب المحامي محمد الدماطي، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين الإخوان من المحكمة عرض الشاهد رقم 12 أيمن جمال على طبيب، لمعرفة مدى تذكره، بعد أن قرر الشاهد أنه غير متذكر بعض النقاط، مؤكدًا بانه لا يمكن أن يكون مسؤول كتيبة ولا يتذكر كل شيء، وإنها كارثة أن لا يتذكر على الأقل عدد الأسلحة التي توجد مع كتيبته. فأجاب الشاهد: تقريبًا 500 قطعة سلاح، إلا أن القاضي أكد له أن الشاهد غير متذكر، وأجاب عن أشياء كثيرة، قائلا: «يا ريت يتذكر ويقولنا على الأقل يريحنا».

وانتابت المتهمون حالة من الضحك داخل قفص الاتهام أثناء الاستماع إلى أقوال الشاهد الثاني عشر، بانه تم اقتحام مخزن السلاح بالسجن وسرقة محتوياتها، من خلال ضربه بمدفع جرينوف، وكان بداخل المخزن أمين شرطة مؤهل للتعامل مع الأسلحة وإدارة المخزن، ويقف أمام بوابة المخزن مجند، مؤكدًا بأن المجند الذى وقف في الخارج تعامل وبعد نفاذ ذخيرته واقتحام المهاجمين المخزن، قالوا لأمين الشرطة المتواجد بداخل المخزن «اطلع بره يا لاه»، وهنا أخذ المتهمون يضحكون من داخل قفص الاتهام، مما أثار استياء الشاهد قائلا: «أنا لا أقبل ذلك».

كما وجهت النيابة للشاهد أيمن كمال عن سبب تعديل أقواله اليوم أمام المحكمة حول حرص المهاجمين على السجون عدم إصابة رجال الشرطة أثناء اقتحام السجون، بسبب إلصاق التهمة برجال الشرطة ودورهم في تهريب المساجين، فاعترض الدفاع على ذلك، مؤكدًا أن هذا توجيه للشاهد.. فسأل القاضي الشاهد هلى أنت متمسك بأقوالك في تحقيقات النيابة، فأجاب «نعم».

وطلب المتهم محمد البلتاجي توجيه أسئلة للشاهد أيمن جمال فتوح ووافق القاضى، وسمح له بتوجيهها من داخل قفص الاتهام، وسأله البلتاجى: «أين ذهبت الخمسين سيارة التي قامت باقتحام السجون؟» فأجاب:«خرجت وانسحبت مرة أخرى لجهة لا أعلمها»، وسأله أيضًا:«هل تم إخطار أي من الجهات الأمنية بعملية الاقتحام؟» فأجاب:«عرضت على القيادات وهي التى تخطر».

فيما قال الشاهد الرابع عشر علاء عبد الحفيظ درويش السن 27 سنة أمين شرطة بقطاع الأمن الوطني بالمنوفية، إنه بتاريخ 30/1/2011، كان يعمل بجهاز أمن الدولة مكتب السادات، وتلقى رئيس المكتب تكليف بالتوجة لسجن 2 الصحراوي، للتأكد من نشوب حريق في العنبر الخاص بقيادات الإخوان، وانتقلنا صحبة رئيس مباحث السادات، وفي الطريق شاهد على الاتجاة المعاكس سيارة القيادى الإخواني السيد عياد، فى اتجاهه من السجن إلى مدينة السادات، وكان المساجين على الطريق بكثافة، فقام الرائد محمد أبو زيد بالاتصال بالقيادي الإخواني إبراهيم حجاج الذي أخبرة أنه كان في السجن، وأن الأربعة والثلاثين المعتقلين من قيادات الإخوان المسلمين هربوا فقاموا بالرجوع مرة اخرى للسادات.

وكشف أمر الإحالة بالقضية تورط 131 متهمًا يتقدمهم الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني فى قضية اقتحام السجون المصرية، إبان أحداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميًا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك