قال الفنان محمد صبحي، إن الدولة تبذل مجهودًا كبيرًا لتوفير السلع في الأسواق ومحاربة الغلاء، لكن لابد أن تضع آلية لمواجهة فوضى الأسعار، مشيرًا إلى ضرورة مراعاة النظام الضريبي للفقراء.
وأضاف «صبحي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «على مسؤوليتي»، المذاع عبر فضائية «صدى البلد»، أمس السبت، أنه لا بد أن تُدار المنظومة بالتوازن بين الدخول وارتفاع أسعار المنتجات، منوهًا إلى اعتبار من يصل دخلهم 3500 جنيه شهريًا تحت خط الفقر.
ولفت إلى ارتفاع أسعار المحروقات، قائلًا إن هذا القرار لم يضر أو يعان منه مالكي السيارات، إنما أزعج المواطن الذي يستقل مركبات الأجرة، لأنه سيتكبد مصروفات أكثر.
وناشد المسؤولين بأن يضعوا أنفسهم محل المواطنين البسطاء ومحدودي الدخل، ليشعروا بهم، ويتخيلوا كيف يعيش هؤلاء، متسائلًا: «كم تحتاج أسرة مكونة من 4 أفراد، من الأموال لتغطية احتياجاتها من الطعام والشراب فقط خلال الشهر، دون مصروفات الملبس أو العلاج أو النقل؟ ربما تحتاج 600 جنيه، كيف يعيش موظف يتقاضى 800 جنيه ويلبي احتياجات أسرته؟».
وأشار إلى ضرورة عدم التعامل مع المواطنين، بمبدأ الكرتونة أو البطانية في الشتاء، لأنه بذلك تعمل الدولة على تعليمهم التسول، موضحًا أن الدعم والمساعدات لابد أن يذهبوا فقط إلى من يعملون لكن دخولهم غير كافية، ذلك إضافة إلى إيجاد فرص عمل لغير العاملين.