استعرض محافظ الإسكندرية الدكتور عبد العزيز قنصوة عناصر الجذب التي تتمتع بها المحافظة، خاصة مقوماتها الصناعية، لاسيما وأنها تسهم بحوالي 44% من إنتاج الصناعة المصرية.
جاء ذلك خلال لقائه محافظ مقاطعة "أجريجينتو" الإيطالية داريو كابتو، وذلك على هامش زيارته إلى العاصمة روما وعدد من مدن جزيرة صقلية، بحضور السفير هشام بدر سفير مصر في إيطاليا، وأوجينيو بنيديتي رئيس مؤسسة (بنيديتي) الثقافية و قرينته "أنا ماريا بنيديتي"، وذلك حسبما ذكر بيان المحافظة اليوم الاثنين.
وقال قنصوة: "إن المقومات الصناعية للمحافظة تشمل المجالات الحيوية؛ خاصة مجال استخلاص الزيوت والغاز والبتروكيماويات"، مؤكدًا اهتمام المحافظة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث تعمل على تمهيد الطريق للاستثمارات والتعاون المشترك بين البلدين.
وأشار إلى اتفاقية التآخي التي تم توقيعها مع مدينة كتانيا، وتعد خطوة أولى على مسار تعزيز العلاقات مع مدن جزيرة صقلية، والتي يتيح موقعها الجغرافي كترانزيت بين مصر وإيطاليا.
ورحب بالتعاون مع مقاطعة "أجريجينتو" خلال الفترة القادمة، خاصة في مجالات النقل البحري والتبادل السياحي والبعثات العلمية والأثرية بين الجانبين، داعيًا محافظ "أجريجينتو" لزيارة مدينة الإسكندرية وأن يرافقه وفد من رجال الأعمال في مختلف المجالات و على رأسها السياحة والثقافة.
من جهته.. أعرب محافظ مقاطعة "أجريجينتو" عن سعادته واستعداده التام لتعزيز التعاون بين الجانبين خلال الفترة القادمة، خاصة في ظل الإعداد لوفد كبير من مدن جزيرة صقلية لزيارة مصر خلال هذا العام.
وبدوره.. أكد السفير هشام بدر أهمية الحركة السياحية بين البلدين، وضرورة إيجاد وكلاء للسياحة للعمل على إعداد برامج سياحية، والتي يمكن من خلالها الترويج للكثير من المعالم السياحية الشهيرة لدي البلدين.
ومن جانبه.. أكد "أوجينيو بنيديتي" عمق الروابط التاريخية بين البلدين، وضرورة العمل على استعادة الوحدة بين شعوب البحر المتوسط وإعادة مجد الإسكندرية القديم التي كانت تعد منارة وقبلة للثقافة والحضارة في الماضي.
وأشار إلى الاتفاقية التي تم توقيعها بين مدينة الإسكندرية وكاتانيا ومدى أهميتها، لافتًا إلى أنه يجب تعميم مثل هذه الاتفاقيات في جميع المدن الإيطالية، والتي تعمل على تعزيز وتعميق سبل التعاون والترابط بين البلدين.