اعترف المتهم بقتل تاجر المواشي بالقنطرة غرب، بجريمته أمام النيابة، بقوله إنه قتل صديقه بضربة بالفأس على رأسه وسرق منه 75 ألف جنيه.

وقال المتهم سامي، في اعترافاته: «قتلت صديقي تاجر المواشي، الفلوس اللى رايح جاي بيها تخلي أي واحد مفلس يسرقة ويقتله..ضربته على رأسه بالفأس حتى لفظ أنفاسه الأخيرة..سرقت منه 75 ألف جنيه..كنت محتاج فلوس بأي طريقة وهو قدام عيني معاه فلوس مش عارف يعمل بيها إيه».

وكان مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز القنطرة غرب يفيد بورود بلاغ من أهالي عزبة الفرافرة بأبوخليفة بعثورهم على جثة على طريق القرية؛ وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ وهي أرض زراعية بعزبة الفرافرة قنطرة غرب، وبمناظرة الجثة تبين أن بها عدة طعنات بالرقبة والصدر، وأكدت تحريات مباحث الإسماعيلية أن الجثة لتاجر مواشي يدعى "السيد.ع.ع" 45 عامًا مقيم دائرة مركز القنطرة غرب.

وتبين أن وراء الجريمة صديقه «سامي» تاجر المواشي أيضًا، وهناك تنافس بينهما على شراء المواشي؛ تم القبض على المتهم وأحيل إلى النيابة التي قررت حبسه 4 ايام على ذمة التحقيق.

وذكر المتهم في اعترافاته: "الفلوس الكتير اللي معاه أعمتني عن الصداقة أو الإنسانية وجلعت الشيطان يلعب في رأسي حول كيفية الحصول على المال في أسرع وقت والأغرب إنه كان محظوظ في تجارته ويشتري ويبيع بسهوله في السوق وأنا لم أجد رأس المال الذي يؤهلني إلى إدارة التجارة والكسب السريع بهذه الطريقة".

وأضاف أن تاجرالمواشي كان يسير يوميًا بحقيبة بها 50 اأف جنيه أو أكثر بصفة مستمرة؛ ما سهل له اصطياده وتدبير الجريمة بكل سهولة، موضحًا أنه اتصل به لشراء بعض المواشي بأسعار أقل من سعر السوق للاستفاده من بيعها في العيد، فشرب الطعم وحضر في الموعد المحدد دون أن يكون معه أحد أو يبلغ أحدًا بالاتفاق بينهما، متابعًا: "حضر في الموعد بدوار إحدى مزارع المانجو وترك سيارته على الطريق الرئيسي واستقبلته واصطحبته إلى آخر الأرض الزراعية وأثناء السير معه تأكدت من إحضاره في حقيبته 75 ألف جنيه على أمل إكمال الصفقة فيما بعد، ووجدت فأسًا لي الأرض فقمت بضربه بقوة على رأسه وصرخ صرخة عالية وقال لي "ليه يابني كده عايز الفلوس خدها في ستين داهية بس ماتقتلنيش أنا ورايا ناس كتير بتاكل عيش".

واستطدر: "وقتها لم أتمالك نفسي وكان هدفي الفلوس التي أعمت عيني أمام رجل سمعته طيبة ويساعد الناس وضربته على رأسه 5 ضربات حتى لفظ أنفاسة الأخيرة وحصلت على الحقيبة وجهاز المحمول الخاص به وهربت بالأموال وتركت سيارته على الطريق ولكن خلال 24 ساعه كانت مباحث الإسماعيلية قد القت القبض علي".

وأضاف المتهم: "حزين على مستقبل أسرتي وأتمنى تنفيذ حكم الإعدام سريعًا حتى أتخلص من ضميري الذي يؤرقني كل دقيقة".