وفاة القيادي الناصري عبدالعظيم المغربي - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:04 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وفاة القيادي الناصري عبدالعظيم المغربي


نشر في: السبت 15 أغسطس 2020 - 5:21 م | آخر تحديث: السبت 15 أغسطس 2020 - 5:21 م

توفى اليوم القيادي القومي والناصري والبرلماني السابق عبدالعظيم المغربي، نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب، وذلك عن عمر يناهز 83 عاما، إثر أزمة صحية ألمت به مؤخرا.
وشغل المغربي عدة مواقع في الحركة النقابية المصرية، حيث تولى منصب سكرتير عام اتحاد العمال العرب في مطلع السبعينات، وشغل منصب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب حتى رحيله، وكان عضوا بمجلس نقابة المحامين ورئيسا للجنة الحريات بها.
والمغربي من مواليد 11 ديسمبر 1937 في قرية شباس الشهداء بمركز دسوق كفر الشيخ، وانتُخب عضوا بمجلس الشعب عام 200 عن دائرة دسوق، وخلاص عضويته في البرلمان عارض سياسات الحكومة للخصخصة وبيع القطاع العام.
ووصل المغربي في عمله بشركة النصر للتصدير والاستيراد إلى منصب وكيل أول الوزارة المستشار القانوني للشركة وعُيت محكما دوليا في هيئة التحكيم الدولية وغرفة التجارة الدولية (لندن - باريس)، ورئيسا هيئة التحكيم العربي للعقود الانشائية والهندسية (عمان - الأردن).
أما نشاطه السياسي فقد بدأه بانضمامه لمنظمة الشباب الاشتراكي في الستينات، وبعد رحيل الزعيم جمال عبدالناصر عارض سياسات الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها السادات وشارك في انتفاضة 18 و19 يناير 1977 واعتقله السادات مع رموز العمل السياسي في مصر عام 1981 بسبب معارضته لاتفاقية "كامب ديفيد" وأقام في نفس الزنزانة التي أقام فيها الاستاذ محمد حسنين هيكل لمدة 3 شهور، حتى تم الإفراج عنهم تباعا في بداية عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك.
ويعد المغربي أحد مؤسسي حركة "كفاية" وشارك بقوة في ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
وكان للمغربي جهود في الدفاع عن قضايا الأمة العربية ودعم شعوبها في مواجهة الاحتلال والعدوان الخارجي، خاصة القضية الفلسطينية ودعم المقاومة ضد العدوان الصهيوني وتأسيس لجان مناهضة التطبيع، فضلا عن مشاركته في فعاليات عديدة لدعم صمود الشعب العراقي في مواجهة الحصار الأمريكي الذى كان مفروضا عليه في التسعينات، وكذلك رفض العدوان على ليبيا في 2003 ودعم الشعب السوري في مواجهة العدو الصهيوني وتأسيس مبادرات ولجان عربية شعبية لدعم حق سوريا في تحرير الجولان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك