يحب الأطفال اقتناء دمي الجنود المدججين بالسلاح بين ألعابهم وفي غرف نومهم ويعتاد أن تكون تلك الدمي لمقاتلين رجال ولكن طفلة أرادت اللعب بجنود من نفس جنسها دفعت شركة أمريكية شهيرة لتصنيع نماذج نسائية من دمي الجنود.
وترصد «سى إن إن»، السبب الذى دفع شركة «بي إم سي» الأمريكية لصنع لعب الأطفال لإنتاج نماذج نسائية من دمي الجنود المحببة للأطفال.
ويقول جيف إيميل مدير الشركة، إنه فكر كثيرا في صنع دمي لجنديات نساء منذ أن اقترحت عليه إحدى العاملات بالشركة بأن تلك الفكرة ستفتح سوقا جديدا لمنتجاته. فسارعت تينا شقيقة جيف، في تصميم نموذجا أوليا للدمية الجديدة والتي عرضها جيف على موقع الشركة منذ عام.
وظلت الفكرة دون تنفيذ ولكن رسالة تلقاها جيف منذ شهر من طفلة في الـ6 من عمرها دفعته لأخذ الأمر بأكثر جدية، وفق «سي إن إن».
وكتبت الطفلة فيفيان لورد فى رسالتها، «أرجوكم أريد أن أري ألعاب لجنديات نساء فسألعب بها وستشاركنى فى اللعب صديقاتي كذلك».
وتقول بريتني والدة فيفيان، إن ابنتها أرسلت بالرسالة حينما لم تتمكن من الحصول على ألعاب لجنديات نساء في ولاية آركنسا حيث تقيم.
وقال إيميل إنه تم التوصل لعدة نماذج منها ضابطة برتبة عالية تحمل سلاحا شخصيا وجعبة ذخيرة ونموذج آخر لجندية تحمل بازوكا وأخري تشير ببندقيتها لتطلق منها النار.
ويضيف إيميل أن النماذج الجديدة ستظهر فى الأسواق مع حلول الكريسماس القادم، حيث يتوقع أن لا تزيد تكلفة المجموعة منها عن 15 دولارا.
التتبع