قال الفنان أحمد حلمي، إن والدته لم تفرق في التربية بينه وبين أخوته، رغم تفوق أخيه الملحوظ مقارنة بفشله في الدراسة، مشيرًا إلى أن والدته كانت دارسة للتربية وعلم النفس.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «صاحبة السعادة»، الذي تقدمه الفنانة إسعاد يونس عبر فضائية «DMC»، مساء أمس الاثنين، «عمرهم ما قالوا لازم تبقى زي أخوك، أمي كانت عارفة إزاي تربي ومتعملش فروقات بين الإخوات».
وأشار إلى أنه قرر الهروب هو وأصدقائه بعد تكرار رسوبه في مرحلة الثانوية العامة إلى إيطاليا، تأثرًا بالأفلام الأجنبية التي كان يشاهدها، متابعًا أنهم ركبوا القطار القشاش من بنها لتنفيذ الخطة.
وتابع أنهم توجهوا بعد ذلك لمنزل صديق متفوق لهم بالإسكندرية والذي هددهم بإخبار أهلهم بالأمر، متابعًا: «مكنش معانا فلوس نركب قطر ونرجع، إدانا فلوس ورجعنا بنها، ودخلت البيت ونسينا فكرة الهروب تمامًا».
وعن تأثره بتربية المنزل، أكد أنه عشق رمضان والتواشيح والرسم من المنزل، معقبًا: «أحمد ربنا إني تربيت تربية وسطية لا تزمت ولا تعنت ولا انطلاق زائد عن الحد».
وذكر أن الأمر أثر فيه بشكل كبير، مستطردًا: «والدي كان بيشغل القرآن بصوت الشيوخ المصريين، ولازم يوم الجمعة نفطر الصبح سوا.. ودلوقتي بسمع أولادي محمد رفعت في رمضان».