مكفوفون سعوديون يمارسون الفنون التشكيلية فى اليوم العالمى للعصا البيضاء - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 1:00 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مكفوفون سعوديون يمارسون الفنون التشكيلية فى اليوم العالمى للعصا البيضاء

(د ب ا)
نشر في: الخميس 15 أكتوبر 2020 - 2:16 م | آخر تحديث: الخميس 15 أكتوبر 2020 - 2:16 م

تشارك المؤسسات والأوساط الفنية والتشكيلية بمدينة جدة فى احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم العالمى للمكفوفين، والذى يرمز له بالعصا البيضاء.

 

وقال الدكتور طلال أدهم، مدير مركز أدهم للفنون بجدة لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ)، عبر الهاتف، إن مشاركة المعارض التشكيلية فى المركز ، الذي يضم 24 جاليري لمختلف الفنون، فى إحياء يوم المكفوفين برعاية وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، يأتى فى إطار "الحرص على تعظيم دور الفنون فى خدمة المجتمع، وإبراز دورها التوعوي والتنويري والتنموي، والتأكيد على رسالة الفن الخالدة فى النهوض بالمجتمعات والأفراد".

 

وتتضمن الاحتفالات التى تنطلق بمدينة جدة السعودية اعتبارا من غد الجمعة، وتستمر على مدار ثلاثة أيام، معارض للفنون التشكيلية وورش عمل وندوات ومسابقات ولقاءات حوارية مفتوحة، وذلك فى إطار مبادرة "العصا البيضاء" التى ينظمها جاليري "مداد فن"، بمركز أدهم للفنون، وتشرف على فعالياتها الفنانة التشكيلية سلوى الرفاعى، والفنانة التشكيلية صالحة العساف، وذلك ضمن احتفالات السعودية، والعالم، بيوم المكفوفين.

 

وحول برنامج الاحتفالات، أشارت الفنانتان الرفاعي، والعساف، في بيان حصلت (د. ب. أ) على نسخة منه، إلى أن البرنامج يبدأ بحضور عضو المجلس البلدي الاستاذ حسن بصفر، بمعرض تشكيلي، بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين، ويضم ورش فنية بمشاركة الفنانين والمكفوفين، وورش نحت مباشرة، بمشاركة الموهوبين من ذوى الهمم، ودمجهم مع الفنانين واكتشاف خبراتهم الفنية والاستفادة منها، بالإضافة إلى العديد من الورش الأخرى في مجالات متنوعة.

 

ويحتفل العالم فى 15 من شهر أكتوبر من كل عام بيوم المكفوفين، وهو اليوم الذى يرمز له بالعصا البيضاء والتي بدأ استخدامها فى عام 1931 ، وهي تمثل رمز لاستقلالية المكفوفين، وتساعدهم في التحرك الآمن والتعرف على البيئة بِحُرية دون مساعدة أحد، وهى بمثابة وسيلة تعويضية لهم تمكنهم من القيام بأمور حياتهم المختلفة دون الاعتماد على الآخرين.

 

ويخصص هذا اليوم بهدف التعرف على احتياجات المكفوقين، وإلقاء الضوء على دورهم بالمجتمع، والتأكيد على استقلاليتهم.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك