أفاد مسؤول عسكري صومالي، اليوم الخميس، بأن مسلحي حركة الشباب الإرهابية، قتلوا ما لا يقل عن 17 جنديا في كمين بإقليم شابيلي السفلي بالصومال، فيما قد يعد أسوأ هجوم تتعرض له القوات العسكرية خلال الأعوام الأخيرة.
وقال المسؤول بالجيش عبد الله علي: "لقد كان كمينا مدمرا لأفراد من الجيش الوطني الصومالي بالقرب من محور افجوي، على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب العاصمة مقديشو"، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وبدأ الهجوم مساء أمس الأربعاء باصطدام مركبة عسكرية بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق، تبعه معركة بالأسلحة استمرت عدة ساعات.
وأضاف علي: "لقد فقدنا 17 جنديا، وأُصيب آخرون وجرى نقلهم إلى مقديشو لتلقى العلاج"، موضحا: "تم قتل ما لا يقل عن ستة مسلحين خلال الهجوم".
ويأتي الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه الصومال لإجراء انتخابات برلمانية في ديسمبر المقبل، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية مطلع العام المقبل.