اليوم.. بدء حملة الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج وسط أجواء من التوتر - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 12:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

اليوم.. بدء حملة الانتخابات الرئاسية في ساحل العاج وسط أجواء من التوتر

وكالات
نشر في: الخميس 15 أكتوبر 2020 - 4:35 م | آخر تحديث: الخميس 15 أكتوبر 2020 - 4:35 م

تبدأ، الخميس، حملة الانتخابات الرئاسية المرتقبة في ساحل العاج في 31 أكتوبر ويخوضها الرئيس الحسن وتارا، الذي ترشح لولاية ثالثة مثيرة للجدل في مواجهة معارضة دعت إلى "عصيان مدني" وتلمح إلى مقاطعة الاقتراع وسط أجواء توتر وعنف.

 

يخشى العديد من المراقبين حصول أزمة قبل أو بعد الانتخابات، بعد عشر سنوات على أزمة 2010-2011 التي أوقعت حوالي 3 آلاف قتيل وأغرقت البلاد في الفوضى، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

 

وكتب على لافتة رفعت خلال تنصيب الرئيس من قبل حزبه في أغسطس "لا نغير فريقا يربح. جميعنا من أجل فوز من الدورة الأولى للحسن درامان وتارا".

 

في المقابل، كتب على لافتة أخرى على منصة مسرح هوبويه بوانيي في أبيدجان خلال أول تجمع كبير مشترك للمعارضة ضم عشرات آلاف الأشخاص السبت "كل المعارضة في ساحل العاج تقول: لا!" لولاية ثالثة.

 

ويتنافس 4 مرشحين فقط، الحسن وتارا (78 عاما) والرئيس السابق هنري كونان بيدييه (86 عاما)، إلى جانب دخيلين على معترك السياسية هما باسكال افي نغيسان (رئيس الوزراء السابق خلال رئاسة لوران جباجبو)، والنائب السابق كواديو كونان برتين.

 

وقد رفض المجلس الدستوري في ساحل العاج 40 من المرشحين الـ44 بينهم شخصيتان سياسيتان هما الرئيس السابق لوران غباغبو الذي أفرج عنه بشروط في بلجيكا بعد تبرئته في محكمة البداية الأولى في المحكمة الجنائية الدولية، وجيوم سورو زعيم التمرد السابق في سنوات الألفين ورئيس الوزراء السابق المقيم في فرنسا هربا من ملاحقات قضائية أطلقت بحقه في ساحل العاج.

 

وينص قانون ساحل العاج على ولايتين رئاسيتين كحد أقصى لكن المجلس الدستوري اعتبر أنه مع الدستور الجديد عام 2016، أعيد عداد ولايات وتارا إلى الصفر، وهو ما تعترض عليه المعارضة بشدة.

 

وقتل حوالى 15 شخصا في أغسطس في أعمال عنف وقعت في سياق إعلان ترشيح وتارا فيما وقعت صدامات في عدة مناطق بعد إعلان المجلس الدستوري لائحة المرشحين لخوض الانتخابات.

 

وستشكل نسبة مشاركة الناخبين البالغ عددهم حوالى 7.5 مليون في هذه الدولة التي تعد 25 مليون نسمة أحد أبرز عوامل الانتخابات. ويخشى العديد من المراقبين نسبة امتناع عالية في بلد يبلغ فيه متوسط عمر السكان 18.7 سنة فيما يهيمن المرشحان الرئيسيان على الساحة السياسية منذ 30 عاما.

 

وفي دليل على القلق العام، أوفدت مجموعة دول غرب إفريقيا والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة بعثة إلى البلاد عبرت عن "قلقها الشديد" وخصوصا "من خطاب الحقد" الذي يهيمن على الساحة السياسية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك