اتجهت الأسهم الأمريكية نحو التراجع للجلسة الخامسة على التوالي أمس الأربعاء، حيث قادت شركة أبل انخفاض أسهم التكنولوجيا، وسط قلق متجدد إزاء العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا، والمكسيك.
وانتعش النفط الخام بعد أن شهد أسوأ مستوى له خلال ثلاث سنوات، في حين شهدت سندات الخزانة ارتفاعا.
وووفقا لوكالة أنباء "بلومبرج" الامريكية، فقد مؤشر ستاندارد آند بورز 500 الأوسع نطاقا لفترة وجيزة التقدم الذي حققه في نوفمبر الجاري بعدما شكك نائب ديمقراطي بارز في اتفاقية التجارة الحرة المعدلة مع كندا والمكسيك.
وظلت أسهم التكنولوجيا تحت ضغط، حيث انخفض سهم أبل ونيتفليكس بنسبة لا تقل عن 1.8 بالمائة.
وقد تضررت الأسهم بالفعل بالمخاوف بشأن التضخم.
وارتفعت سندات الخزينة مع الذهب بدعم من سعي المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 0.2 بالمئة في منتصف التعاملات.
وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.3 بالمئة.
وهبط مؤشر "ستوكس" 600 الأوروبي بنسبة 0.2 بالمئة.
وانخفض مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.2 بالمئة.