أفادت مصادر عسكرية سورية، اليوم الخميس، بسيطرة الجيش السوري على قريتي أبو جريف وتل خطرة شرقي إدلب، وسط ما وُصِف إعلاميا بانهيار الهدنة التي سبق أن أعلنتها موسكو وأنقرة في المنطقة.
وقالت المصادر ـحسبما أفادت قناة "روسيا اليوم" ـ إن وقف إطلاق النار الهش لم يصمد طويلا، "تحت ضربات إرهابيي الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وبمؤازرة ميليشيا الجبهة الوطنية للتحرير، لنقاط تمركز الجيش السوري على طول خطوط التماس جنوب وشرق إدلب".
وأضافت أن "هيئة تحرير الشام" الإرهابية (جبهة النصرة سابقاً)، استمرت على مدار الأيام الثلاثة الماضية في قصف المعابر الإنسانية في الهبيط وأبو الضهور جنوب وشرق إدلب، وفي الحاضر جنوب حلب؛ مما دفع الجيش السوري إلى الرد على خروقات الإرهابيين المتكررة للهدنة.