• التحقيقات: المجني عليه طارد لصين سرقا حقيبة سيدة وصدمته سيارة أثناء مطاردتهما
نجح قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم، في ضبط المتهمين بقتل "شهيد الشهامة" في الدقهلية؛ تنفيذا لتوجيهات وزير الداخلية اللواء محمود توفيق.

وبدأت الواقعة، بتلقي مركز شرطة طلخا في الدقهلية بلاغا بوقوع مصادمة ومتوفي في شارع بدائرة المركز، وبالفحص تبين أنه أثناء سير مدرسة، 57 عاما، مقيمة بدائرة المركز، مترجلة بالشارع، خطف شخص مجهول يستقل دراجة "توكتوك بدون لوحات معدنية" حقيبة يدها، وحال مشاهدة صاحب كافيتريا، 35 عاما، مقيم بالمركز، للواقعة، لاحق التوكتوك الذي يستقله الجناة، مستقلا دراجة نارية "ملكه"، إلا أنه اختل توازنه وسقط أرضا واصطدمت به سيارة مجهولة قادمة بالاتجاه المقابل؛ مما أدى لوفاته وفر قائد السيارة بها هاربا.

أسفرت جهود فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الدقهلية بقيادة اللواء سيد سلطان، عن تحديد مرتكبي واقعة خطف الحقيبة وهم كلاً من عاطلين (27 و17 عاما)، وسبق اتهام الأول في 7 قضايا، والثاني بـ9 قضايا "سرقة" مقيمان بدائرة مركز طلخا.

وبتقنين الإجراءات تم استهدافهما بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، أسفرت عن ضبط المتهم الأول، وبمواجهته بما توصلت له تحريات الأجهزة الأمنية اعترف تفصيلياً بارتكابه واقعة خطف حقيبة المدرسة، بالاشتراك مع المتهم الثاني، باستخدام "توكتوك" قيادته، وملك عاطل، 23 عاما، مقيم بدائرة المركز.

وأضاف المتهم أنه عقب قيامه والمتهم الهارب بخطف حقيبة يد المجني عليها، شاهد الواقعة صاحب الكافيتريا المتوفين فطاردهما مستقلاً دراجة نارية، وحال اقترابه منهما ومحاولته الإمساك بهما دفعاه حتى يتمكنا من الهرب، فاختل توازنه وسقط أرضاً واصطدمت به سيارة مجهولة قادمة بالاتجاه المقابل، والتي فر بها قائدها هارباً عقب المصادمة.

تم بإرشاد المتهم ضبط الهاتف المحمول المستولى عليه، وأضاف بتخلصه من حقيبة اليد وما تحويه من أوراق بإلقائها في الطريق العام، وأمكن ضبط التوكتوك المستخدم في ارتكاب الواقعة، وبمواجهة مالكه قرر باستجار المتهمان التوكتوك ملكه مقابل 130 جنيها، ونفى علمه باستخدامه في ارتكاب الواقعة.

كما توصلت جهود فريق البحث إلى تحديد السيارة مرتكبة واقعة التصادم وقائدها، وتبين أنه سائق، 52 عاما، مقيم بدائرة المركز، وتم ضبطه والسيارة "ربع نقل"، وبمواجهته باعترافات المتهم الأول؛ أقر بها واعترف باصطدامه بالمجني عليه وهروبه عقب ذلك؛ خشية ضبطه.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين المضبوطين، وإحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيقات، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتهم الآخر.