إذاعة فرنسية: إضراب الخباز ينجح في تسوية وضع مساعده الغيني - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 10:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إذاعة فرنسية: إضراب الخباز ينجح في تسوية وضع مساعده الغيني

كتبت- هايدي صبري:
نشر في: السبت 16 يناير 2021 - 4:13 م | آخر تحديث: السبت 16 يناير 2021 - 4:13 م
بعد أكثر من أسبوع من الإضراب عن الطعام، حصل الخباز الفرنسي ستيفان رافاكلي، على تسوية قانونية لمساعده الغيني لاي فودي تراوري، في خطوة اعتبرتها إذاعة "يورب1" الفرنسية تمثل انتصارا لإضراب الخباز حيث أنقذ مساعده من الترحيل.

وذكرت إذاعة "يورب1" الفرنسية، أنه بعد أكثر من أسبوع من الإضراب عن الطعام - ودخوله إلى غرفة الطوارئ - انتصر ستيفان رافاكلي لقضيته، موضحة أن "رفاكلي، الخباز المقيم في إقليم بيزانسون، كان يحتج على طرد مساعده الغيني من الأراضي الفرنسية".

وأضافت الإذاعة الفرنسية أن القضية حظيت بدعاية كبيرة، بما في ذلك وسائل الإعلام الألمانية والإيطالية واللبنانية، تعاطفاً مع مساعد الطباخ، وتضامن رافاكلي معه بالإضراب عن الطعام حتى انتصر على السلطات الفرنسية، وتم استدعاء الخباز ومساعده في مقاطعة هوت ساون، لإخبارهما بتسوية أوضاع المهاجر الغيني.

ولفتت الإذاعة الفرنسية إلى تصريحات رافاكلي، إذ وعد بالمضى قدما في معركته حتى النهاية، قائلاً عقب الاستجابة لمطالبه: "إنه انتصار كامل بالنسبة لي وسأتمكن أخيرًا من تناول الطعام"، وذلك بعدما فقد 8 كيلوجرامات من وزنه في أيام قليلة.

وتابع: "تم إنقاذ لاي فودي تراوري، وسيكون قادرًا على اجتياز اختبار مزاولة المهنة الخاص به"، ومضى قائلا :"لاي سعيد جدًا ومرتاح لأنه قادر على أن يعيش حياته أخيرًا كما يشاء".

ووفقاً للإذاعة الفرنسية، فإن لا فودي تراوري، وصل إلي فرنسا بعد أن مر عبر مالي وليبيا وعبر البحر المتوسط وإيطاليا وكان قاصرا، موضحة أنه خضع لالتزام بمغادرة الأراضي الفرنسية، وبات مهدداً بالطرد منذ أن بلغ سن الرشد.

وأشارت الإذاعة الفرنسية إلى ان ذلك الإنتصار يرجع إلى الخباز الفرنسي، الذي أضرب عن الطعام وجذب أنظار العديد من الشخصيات السياسية والفنانين الذين دعموا الشاب، كما أن تغطيات وسائل الإعلام الدولية كان لها دور كبير في دفع الحكومة الفرنسية لاتخاذ موقف بشأن قضية لاي فودي تراوري.

بدورها، اعتبرت وزيرة العمل الفرنسية إليزابيث بورن، بأن هذه القضية كانت "حالة خاصة"، رافضة الإدلاء بمزيد من التعليق.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك