دعا عمار غول رئيس حزب تجمع أمل الجزائر"تاج"، الشريك في الائتلاف الحاكم، إلى ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية ولم شمل كل أبناء الوطن من جديد والقضاء على بذور التفرقة بين الجزائريين" .
وقال غول في تصريحات له اليوم السبت إن "المحافظة على الوحدة الوطنية يأتى من خلال تحصين الجزائر من كل الضربات والتهديدات التي تحيط بها لبناء جزائر شامخة يحلم بها الجميع".
وأشار إلى أهمية المؤتمر الوطني الشامل المقرر تنظيمه في البلاد بعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية المقررة في أبريل المقبل ، ودورها في المحافظة على الوحدة الوطنية وتعزيز وتعميق كل ثمار المصالحة الوطنية وتثمين كل ما تم من إنجازات ومكاسب منذ الاستقلال إلى جانب تحصين الجزائر وسواعدها الذين يغرر بهم في إطار أجندة تقسيم الوطن وزرع بذور التفرقة.
وأوضح أنه :"ينتظر من هذا المؤتمر الخروج بإصلاحات وقرارات كبيرة وهامة وتعديلات عميقة في الدستور وإعادة هيكلة وتعزيز مؤسسات الدولة في كل المجالات، معتبرا أنه مكسب كبير يضاف إلى المكاسب المحققة وكما يعد ساحة مهمة لإبداء الآراء والأفكار بكل حرية وديمقراطية وطرح البدائل لحل الإشكالات المطروحة وتدارك النقائص وتصحيح بعض المسارات والاختلالات واستدراك الأخطاء من خلال مناقشة الملفات الكبرى".
وشدد على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل إنجاح محطة الانتخابات الرئاسية لتكون عرسا وطنيا لكل الشعب من خلال الدفع بخطاب المصلحة العليا للوطن وخطاب لم شمل الشعب الجزائري لتظل الجزائر واقفة وشامخة ورائدة بين الأمم.
وجدد غول موقف حزبه الذي أعلنه بشأن دعم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال إن "هذا الموقف جاء عن قناعة وبكل عز وافتخار لمواصلة مسيرته في قيادة البلاد وبنائها".