· 57% من المشاركين يرون أن ضعف الثقافة المالية لمستفيدي التمويل متناهي الصغر هى التحدي الأكبر
· 71% من المشاركين يعتقدون أن منافذ شركات الدفع الإلكتروني تعتبر الأكثر سهولة لعميل التمويل متناهي الصغر
كشف استطلاع رأي أجراه الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر، عن أن 57% من المشاركين يرون أن ضعف الثقافة المالية للعميل وتفضيله الدفع التقليدي هو التحدي الأكبر أمام نشر واستخدام وسائل الدفع غير النقدي بتلك الصناعة في مصر، وأن 16% ترى أن التشريعات والضوابط التنظيمية القائمة تعرقل نجاح تجربة ميكنة التمويل متناهي الصغر.
وبحسب بيان من الاتحاد، اليوم، أن الاستطلاع الذي شارك به 250 ممارس بصناعة التمويل متناهي الصغر خلال 3 أشهر بدأ في منتصف ديسمبر 2019، يستهدف التعرف على أبرز التحديات التي تعرقل انتشار الأدوات الجديدة بين أعضائه من ممارسي صناعة التمويل متناهي الصغر وأفضل الوسائل ملائمة وقرباً لعميل التمويل متناهي الصغر.
وبيّن الاتحاد المصري للتمويل متناهي الصغر أنه تم رصد نتائج استطلاع الرأي استخدام وسائل الدفع غير النقدي في صناعة التمويل متناهي الصغر عبر الاعتماد على عدة آليات تضم التواصل مع جهات التمويل متناهي الصغر عبر البريد الإلكتروني والاتصال الهاتفي، بجانب صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" التي تضم أغلب ممارسي صناعة التمويل متناهي الصغر في مصر.
وأشار الاستطلاع إلى أن 14% من المشاركين أن إتاحة وسائل الدفع غير النقدي سيؤدي إلى عدم التزام العميل بمواعيد سداد التمويل متناهي الصغر، فيما رأى 7% منهم أن ارتفاع تكلفة خدمات الدفع غير النقدي تحدياً آخراً يواجه التوسع في إتاحة الدفع غير النقدي بصناعة التمويل متناهي الصغر.
وفيما يتعلق بأفضل وسائل الدفع غير النقدي قرباً وملائمة لمستفيدي التمويل متناهي الصغر، أوضح استطلاع الرأي أن 71% من المشاركين رأى أن منافذ شركات الدفع الإلكتروني (فوري- بي- مصاري – أمان وغيرها) تعتبر الأكثر سهولة لعميل التمويل متناهي الصغر، بينما رأى 12% من المشاركين أن تطبيقات الهاتف المحمول تأتي في المركز الثاني ثم البطاقات البنكية بنسبة 9%، وأخيراً رأى 8% أن ماكينات نقاط البيع POS التابعة للبنوك قد تكون أحد الطرق ملائمة للعميل.
