انتقد محمد عبدالسلام، الناطق الرسمي باسم جماعة أنصار الله الحوثيين في اليمن، اليوم الاثنين، ردود فعل بريطانيا والولايات المتحدة تجاه انعقاد جلسة البرلمان (الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي)، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقال عبدالسلام في تغريدة نشرها على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لا غرابة في أن يصدر من بريطانيا أو أمريكا أي موقف يطيل من أمد العدوان (عمليات قوات التحالف العربي)، طمعًا في إنهاك اليمن بالحرب والحصار والأزمات لخدمة مشاريعهما في المنطقة".
وأضاف عبد السلام :"إنما ماذا تبقى للمبعوث الأممي كوسيط من حيادية طالما وهو يظهر منفذا لأجندة بلاده عبر منصة الأمم المتحدة".
وقد رحب كل من المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، والسفير البريطاني في اليمن، ميشيل أرون، بانعقاد جلسة البرلمان في سيئون، معتبرين ذلك منعطفا هاماً لإعادة إطلاق العملية السياسية لإنهاء النزاع.
وانطلقت جلسة البرلمان في مدينة سيئون، السبت الماضي، للمرة الأولى بعد توقف لأكثر من أربعة أعوام، وحظى المجلس الذي حضره الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعدد من السفراء بترحيب دولي واسع.
وتزامن انعقاد جلسة البرلمان في سيئون، مع انطلاق انتخابات ملئ المقاعد الشاغرة لأعضاء مجلس البرلمان المتوفين في المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين، من أجل زيادة أعداد الأعضاء الموالين لهم في البرلمان لاستكمال نصابه.
واعتبر الحوثيون جميع الأعضاء الذين حضروا مجلس البرلمان في سيئون "غير شرعيين وموالين للعدوان".