قالت الدكتورة مريم الصادق المهدي، وزيرة الخارجية السودانية، إنها أرسلت رسالة لرئيس مجلس الأمن منذ 4 أيام، أطلعته فيها على التطورات وما أسفرت عنه مفاوضات كينشاسا الأخيرة بشأن سد النهضة.
وأضافت خلال حوار لها عبر فضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء الجمعة، أن هذا التحرك باطلاع مجلس الأمن على تطورات مفاوضات سد النهضة ليحذر دولة عضوة بالمجلس من المضي في خلق حالة عدم استقرار في منطقة هامة في العالم، مشيرة إلى أن السودان ماضٍ في دعوة الدول الثلاث ليجلسوا بصورة مباشرة لإيجاد مخرج من هذه الأزمة.
وأعربت عن أملها في إيجاد مخرج لأزمة سد النهضة من جانب رؤساء مجالس الوزراء للدول الثلاث الأطراف في القضية عبر التواصل المباشر، متابعة: «المأمول الآن من أثيوبيا أن تتعامل برشد كما يمليه عليها القانون الدولي والتزامها بموجب توقعيها على إعلان المبادئ في عام 2015 وأسس حسن الجوار».
وذكرت أن الحوار بشأن ملف سد النهضة ينتهي برفض دعوة رئيس الوزراء، مؤكدة أن السودان عازمة على المضي في درب السلام، ولن تسمح لأي جهة أن تصرفها عنه.