الصغير: لو أمتلك 5 ملايين جنيه لاعتزلت الغناء.. وعبد الباسط حمودة أفضل مطرب شعبي

قال الفنان سعد الصغير، إنه مازال الأعلى أجرًا بين زملائه من مطربي الأغاني الشعبية حتى الآن، مؤكدًا أنه رقم واحد في «الأفراح»، باعتباره الأفضل في إحياء حفلات الزفاف.

ونفى الصغير، في حوار ببرنامج «شيخ الحارة والجريئة»، الذي تقدمه الإعلامية إيناس الدغيدي عبر فضائية «القاهرة والناس»، مساء الخميس، زواجه في السر عدة مرات، قائلًا إنه كان شخصًا سيئًا ووقع في العديد من الأخطاء، لكنه أصبح إنسانًا جيدًا.

وتقدم بالاعتذار لمغنيي «المهرجانات» حمو بيكا وحسن شاكوش، لما بدر منه من إساءة إليهما، قائلًا إنه دافع عنهما عند الهجوم عليهما، لكن المذيع الذي ذاع كلامه هو من استفزه، ما جعله يخطئ.

وأضاف أن المنتج أحمد السبكي قصر معه بعض الشيء خلال الفترة الأخيرة، رغم وقوفه بجانبه دائمًا خصوصًا في أزمته الصحية الماضية عندما صرف على أسرته أثناء مرضه، مؤكدًا أن جميع أفلامه في السينما ناجحة.

واشتكى من قلة الأموال التي يمتلكها، نظرًا لأن فرقته كبيرة وأجرها قليل مقارنة بأعدادها، قائلًا إنه لكان اعتزل الفن إذا كان يمتلك خمسة ملايين جنيه، إذ كان أعلى أجر له في فيلم مع المنتج أحمد السبكي كان مليون و200 ألف جنيه.

وذكر الفنان سعد الصغير، أن عبدالباسط حمودة هو أفضل مطرب شعبي، وليس أحمد شيبة، مضيفًا أنه أخطأ ولم يكن يقصد الإساءة إلى المغني عندما صرح بأن «حمودة» يقلده.

وعن خلافه مع الكاتب مدحت العدل، أكد أن الجمهور لم يعرف السيناريست سوى بعد الحديث عن الزمالك، مطالبًا إياه بالابتعاد عن الأهلي والتركيز على أزمة ناديه، ويتبرع له بمبلغ حتى لو كان 10 آلاف جنيه يدلًا من المطالبة ببيع تيشيرت النادي.

ووصف سعد، الكاتب مدحت العدل بأنه عدو له، بسبب أن الأخير قلل من شأنه، معقبًا: «اللي يقلل مني ميلزمنيش»، على حد قوله.

وأعرب عن حزنه الشديد على وفاة والدته، التي كانت تعتبر سنده في الحياة، باكيًا: «اتكسرت واتوجعت بعد موتها.. كان ليا ضهر ومش بخاف من أي حد»، بحسب تعبيره.

وروى موقفًا كوميديًا تعرض له عند إحيائه أحد الأفراح، قائلًا إن والد العريس اعتدى عليه بسبب تقديمه أغنية «أبو تريكة» بعد فوز الأهلي على الزمالك، واتضح أنه يشجع الزمالك: «جري ورايا شارع صلاح سالم».

وروى موقفًا آخر في بداية مشواره الفني، أوضح أن رجلًا عربيًا اعتدى عليه في ملهى ليلي، لأنه لم يسطع تقديم الأغنية التي طلبها بسبب أنه لم يكن يعرفها، ليستدعي له الأخير الشرطة بعد ذلك ويدعي بأن سعد هو من ضربه، موضحًا أن شعبان عبد الرحيم هو من أخرجه من الحبس، رغم أنه لم يكن يعرفه حينها.

واعتذر على الهواء لأبنائه وأسرته وجمهوره، على أي خطأ ارتكبه في حياته، مستطردًا: «سامحوني عشان لو مت تكونوا مسامحيني.. نفسي ولادي يعملوا معايا زي ما كنت بعمل مع والدتي».