قال الإعلامي والكاتب إبراهيم عيسى، إن هزيمة الدول العربية في 1948 التي سميت بالنكبة، هي السبب وراء انتشار كذبة «بيع الفلسطينيين لأراضيهم»، متابعًا أنه قُبلت فكرة إلقاء التهمة على أعتاق الآخرين للتخلص من عبء المسؤولية.
وأضاف - خلال حديثه ببرنامج «صحصح وصحح»، المذاع عبر محطة «نجوم إف إم»، مساء الخميس- أن الدعاية الصهيوينة ساعدت في نشر الفكرة حتى لا تتعاطف الشعوب العربية مع الفلسطينيين، مستطردًا أن وصف الصهيونية هو الأدق؛ لأن اليهودية ديانة كأي ديانة أخرى.
وأوضح أن الفلسطينيين لم يببيعوا أراضيهم على الإطلاق، وأن جملة بيع الأراضي من الفلسطنيين لليهود قبل التقسيم كانت لا تتجاوز 1%، وأصبحت بعد عدة سنوات 7%، لأن ظهور العصابات الصهيونية ساهمت في ترهيب الأهالي، مؤكدًا أن بيع الفلسطنيين لأراضيهم ظلم وكذب.
وأشار إلى أن الاعتداءات على القرى الفلسطينية أدى إلى تدمير 478 قرية من أصل 585 قرية فلسطينية، كما سبب 34 مجزرة في حق الأهالي من أهمها مجزرة «دير ياسين»، فضلًا عن مصادرة مليون فدان في سنة 1953 فقط، معقبًا أن هذا الإحصائيات دليل على براءة الفلسطنيين من اتهامهم ببيع أرضهم.