كشف الفنان واليوتيوبر المكسيكي الشهير، ألان إسترادا، عن تفاصيل رحلته الغامضة التي أعلن عنها عبر حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، منذ أسابيع.
ووفقًا لموقع "ميلينيو" المكسيكي، فإن المغامر الذي يمتلك قناة تحتوى على ما يقرب الـ3 ملايين "سبسكرايب"، سوف يقوم برحلة استكشافية إلى أعماق المحيط؛ لمشاهدة بقايا حطام سفية "تيتانيك".
وأكد المغامر الذي يوثق رحلاته حول العالم منذ ما يقرب الـ9 سنوات، في فيديو نشره حديثًا على "يوتيوب"، أنه سيكون فردًا من أول رحلة اسكتشافية ستضم سائحين لزيادة سفية "تيتانك"، الأكثر شهرة في العالم.
وأوضح أن السفينة التي عثر على بقاياها عام 1985، لم يتمكن أحد من رؤيتها في قاع المحيط، إلا أقل من 200 شخص، ومعظمهم من العلماء.
وأشار إلى أن رحلته التي ستبدأ في الفترة من 4 إلى 14 يوليو المقبل، تابعة لشركة "بوابة المحيط" الأمريكية التي ستطلق 5 رحلات سياحية للسفينة خلال 2021 وستسمح لـ50 فردًا فقط بالتواجد خلالهم.
وقال إن رحلة السفينة، ستكون الرحلة الاستكشافية الأعلى ثمنًا التي سيقوم بها، وهذا ما يزيد حماسه؛ لأنه سيحظى بفرصة الغوص في منطقة أثرية بالمحيط، ويلتقط صورًا عالية الدقة للسفينة، كما أنه سيعيش مغامرة صعبة؛ لأن الرحلة ستتضمن الغطس حتى عمق 3800 مترًا، مؤكدًا أن كل ذلك سوف يوثقه وينشره عبر قناته على "يوتيوب".
وبحسب صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية، فإنه منذ اكتشاف حطام سفينة "تيتانك" سبتمبر 1985، على يد البحرية الأمريكية، يتم ارسال غواصات لاستكشاف البقايا ومعرفة حالة السفية التي غرقت عام 1912، فور اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها الأولى إلى مدينة نيويورك.
وقالت عالمة الأحياء الميكروبية لوري جونستون، إنه من المتوقع اختفاء حطام السفينة بالكامل بحلول عام 2030؛ بسبب البكتيريا التي تلتهم المعدن والتيارات الشديدة.
وأضافت أن البكتيريا المنتشرة في قاع المحيط، تتناول الحديد والكبريت، وهذا يجعل جسم السفينة يتحلل أسرع ويصبح هشًا أمام التيارات القوية التي تحدث باستمرار في القاع، موضحة أن الجانب الأيمن من السفينة هو الأكثر تدهورًا حتى الآن؛ لأنه تعرض لضربة قوية خلال غرق السفينة.