الري: لم نتلق أي شكاوى خاصة بالمياه خلال الموسم الجاري - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:47 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الري: لم نتلق أي شكاوى خاصة بالمياه خلال الموسم الجاري

أ ش أ
نشر في: الإثنين 16 يوليه 2018 - 4:23 م | آخر تحديث: الإثنين 16 يوليه 2018 - 4:23 م

وصف وكيل وزارة الموارد المائية والري، رجب عبد العظيم، الموسم المائي هذا العام بأنه "ناجح جدا"، مضيفًا: "لم نتلق أي شكاوى بشأن المياه"، مشيرا إلى أن جميع قطاعات الوزارة قامت بدور كبير في توزيع المياه بالكمية المناسبة والتوقيت المناسب وإجراء أعمال التطهيرات وإصلاح البوابات والهدارات، مما ساهم في توصيل المياه لكل القطاعات.

وقال عبدالعظيم - خلال الندوة التي عقدتها وزارة الري حول التعريف بأنشطة ومشروعات الوزارة المختلفة، على هامش ورشة العمل الخاصة لعرض التقرير المبدئي لمشروع تعزيز الإصلاح في قطاع الطاقة المتجددة وقطاع المياه المصري - إن إزالة التعديات على منابع المياه كان له دور كبير في نجاح الموسم المائي، وبالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية.

وأضاف أن الاستراتيجية المائية متصلة بكل قطاعات الدولة عند وضع وزارة الري لبرامجها واستراتيجيتها لتأمين الوضع المائي، مؤكدا أن سياسة الوزارة تقوم على محاور رئيسية وهي تنقية المياه، وترشيد المياه، وتنمية الموارد المائية وزيادتها، وتهيئة المناخ لتنفيذ هذه الاستراتيجية.

وأوضح وكيل وزارة الري أن هناك لجنة من الوزارات المعنية لبحث جودة المياه ووضع الاستراتيجيات لما يتفق مع خطة الدولة لإدارة الموارد المائية والاستخدام لمياه الصرف الزراعي، مشيرا إلى أننا وصلنا إلى مرحلة جيدة في استخدام مياه الصرف الزراعي، وكثير من دول العالم تعيد استخدام المياه مثل أمريكا.

ولفت إلى أن هناك خطة توعوية متكاملة تقوم بها الوزارة بالتعاون مع كافة الوزارات المعنية لترشيد استخدام المياه، وهناك تقدم في هذا المجال، مشيرا إلى إقامة العديد من الندوات في هذا المجال لتوعية المواطن بترشيد المياه.

وأكد أن التشريعات والقوانين التي تضبط ترشيد المياه تساهم في تنفيذ استراتيجية ترشيد المياه، مؤكدا أن البحث العلمي توليه الوزارة اهتماما كبيرا، وتم البدء في تنفيذ طرق الري الحديث في منطقة الفيوم وسيتم تعميمها (الري الحديث) في كافة المحافظات، كما يتم استخدام صور الأقمار الصناعية لمعرفة التركيب المحصولي لإطلاق المياه في الوقت المناسب للري.

وقال عبدالعظيم إنه يتم استخدام نظم الأرصاد الحديثة مثل التليمتري لتوزيع المياه سواء على المستوى المركزي أو الإدارات لوصول المعلومة على مدار الساعة، فمنظومة التليمتري والنظم الحديثة تساعد في تحسين إدارة المياه، وأنشطة الصرف.

من جانبه.. أكد خالد مدين رئيس مصلحة الري، أن المصلحة تنقسم لعدة قطاعات مثل قطاع الري وحماية النيل وقطاع التطوير والمتاحف، مشيرا إلى أن قطاع الري من القطاعات المحتكة بالطبقة الكبيرة من المواطنين، وهي المسئولة عن توصيل المياه للسد العالي لتخدم الري والزراعة ومياه الشرب.

وقال: إن هناك عدة تحديات تواجه مصلحة الري مثل تعقيد شبكة الري في مصر، وقطاع الري يقوم بالصيانة الدورية لها من إزالة حشائش ومخلفات وشغلنا الشاغل مقاومة القمامة وإزالتها، إضافة إلى التغيرات المناخية والتي بدأت تظهر".

وأضاف أن قطاع الري قام بإنشاء مخرات السيول وتطهيرها للاستعداد لأي أمطار، موضحا أن الصيانة الدورية تحتاج لإعادة وتأهيل، وتقوم قطاعات الوزارة ببذل مجهود كبير بهذا الشأن.

ولفت مدين إلى أن هناك شبكات قديمة نقوم بتطويرها لاستيعاب الزيادة السكانية، وتقوم الوزارة بالحفاظ أيضا على البيئة عن طريق نظام التغطيات الخاصة بالمجاري المائية في المناطق التي بها كتل سكنية كبيرة، منوها بأن هناك اتجاها في الوزارة أيضا لتطوير وصيانات للمنشآت الخاصة بالوزارة.

وأكد أنه فيما يخص ملف التعديات على نهر النيل، هناك طفرة في إزالة التعديات على المجاري المائية بالتنسيق مع قوات الأمن، وهناك خطة عاجلة لتأهيل المجاري المائية، كما أكد أن هناك مشروعا قوميا وهو "ممشى أهل مصر"، والذي سيعمم في كل المحافظات واستغلال كل الأماكن الموجودة على نهر النيل لتطويرها وجعلها بمظهر حضاري متميز.

من جانبه، أكد الدكتور محمد محمد عبدالعاطي رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء التابعة لوزارة الري أن المصلحة يقع على عاتقها صيانة 850 من المحطات والأبار والعائمات تعمل على مدار 24 ساعة وهي محطات ري وخلط وصرف زراعي وآبار، لرفع كميات المياه لري المحاصيل بصورة أمنة وتلبي متطلبات المزارعين بالكميات المطلوبة ورفع المياه لمحطات الشرب.

وأشار رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء إلى أن المصلحة تقوم بأعمال الصيانة الدورية لجميع المحطات، فضلا عن إنشاء محطات جديدة وفقا للزمام المطلوب ريه والمياه المتاحة.

بدوره، أكد المهندس محمود سعيد السعدي رئيس الهيئة العامة لحماية الشواطئ أن مصر لديها 3 آلاف كيلومتر من الشواطئ، وتم التفكير في إنشاء الهيئة بعد تراجع خط الشاطئ بسبب النحر، وتم استرداد 1.5 مليون متر من الشواطئ التي تعرضت للتراجع.

وأشار إلى تنفيذ حائط صد بطول 650 مترا لحماية قلعة قايتباي من أخطار نحر الصخرة الأم التي تستقر عليها القاعة، فضلا عن عمل ممشى على غرار كوبري ستانلي، للحفاظ على المظهر الجمالي للمنطقة، فضلا وضع حواجز غاطسة من بئر مسعود حتى المحروسة بطول 2 كيلومتر، ثم يتم حقنها بالرمال، مما سيخلق شاطئ بطول 2 كيلومتر في هذه المنطقة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك