يستغل المحتالون، الإنترنت؛ للاستفادة من المراهقين والأطفال، الذين يقبلون صداقتهم بسهولة لقلة خبرتهم وسريعًا ما يثقون في من يتحدثون معه، على الرغم من كونهم ليسوا أصدقاء في الواقع.
ويعتبر مثليو الجنس من الأشخاص الذي يحاولون استغلال المراهقين والأطفال عبر شبكات مواقع التواصل الاجتماعي، التي من الصعب أن يمنعها الوالدين عن الأبناء، ولذلك يجب أن يتجه الآباء والأمهات إلى وضع قواعد لاستخدام الإنترنت بدلًا من منعه.
ووفقًا لموقع "AnonHQ"، فإن هناك 10 نصائح تساعد الوالدين في حماية المراهقين والأطفال من الوقوع فريسة بين يدي مثليي الجنس، وهي:
1- نصيحة المراهق والطفل بعدم الموافقة على مقابلة شخص تعرف عليه عبر الإنترنت، حتى لو كانت المقابلة ستعقد في مكان عام.
2- إعلام المراهق أو الطفل بخطورة وضع معلومات كاملة عنه على الإنترنت، مثل الاسم بالكامل وعنوان المنزل ورقم الهاتف الشخصي وموقع المدرسة والصور وأيضًا نشاطه اليومي أو الأسبوعي.
3- التنبيه بمحاولة قصر المحادثات عبر الإنترنت على الأصدقاء والعائلة فقط، أو الأشخاص المقربين في الحياة الواقعية.
4- إقناع المراهق أو الطفل بضرورة اطلاع الوالدين على حساباته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي؛ لحمايته من الوقوع في أي خطأ، ويجب توضيح أن الهدف من ذلك هو رعايته وليس رؤية خصوصياته.
5- تأكيد الوالدين على المراهق أو الطفل بأنه لن يتعرض لعقاب في حالة إبلاغهم بأنه أجرى محادثات مع أشخاص غريبة.
6- تحديد أوقات معينة لاستخدام المراهق أو الطفل للإنترنت، مع ضرورة الاطلاع على المواقع التي تصفحها.
7- يجب أن يبني الوالدين ثقة بينهم وبين الأطفال والمراهقين؛ لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالراحة والأمان في حالة تعرضهم لمكروه عبر الإنترنت أو طلب منهم غرباء فعل أشياء غير صحيحة أو تعرضوا للتهديد.
8- التحدث بشكل مستمر مع الطفل أو المراهق عن الأصدقاء الذين يتحدث معهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لمعرفة من هم.
9- في حالة ظهور تصرفات غريبة على الطفل، فيجب أن يحاول الوالدين الاطلاع على محادثاته الشخصية مع الأصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي.
10- تحديد عقوبة للمراهق أو الطفل في حالة عدم التزامه بالنصائح التي يقدمها الوالدين، ولكن يجب أن يعرف الأبناء ما هي العقوبة أثناء تقديم النصائح لهم.