أعلن عضو لجنة شؤون الدفاع في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده لمناقشة القضايا المتعلقة بالرقابة على التسلح مع شركائها الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وقال كلينتسيفيتش - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "لقد ذكرنا مراراً أن روسيا مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول أي قضايا تتعلق بتعزيز الاستقرار العالمي في العالم، بما في ذلك توقيع اتفاقيات جديدة حول الأسلحة النووية".
وأضاف أن التحفظات التي أبداها الجانب الأمريكي قبل بدء عملية التفاوض، حسب ما أفادت به وسائل إعلام عالمية، تثير شعورا بالإحراج، معتبرا أن مثل هذه التحفظات لا تضيف تفاؤلا، كما أن موقف الصين غير معروف حتى الآن.
وأعرب عن أسفه كون واشنطن لم تصغ بعد إلى رأي المجتمع الدولي حول ضرورة الحفاظ على معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، كعامل للاستقرار.
وكانت وسائل إعلام دولية قد أعلنت، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تتوقع في إطار حوارها الاستراتيجي مع روسيا في جنيف، تحقيق "قفزة" فيما يتعلق بمعاهدة التخلص من الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتعتبر من السابق لأوانه مناقشة موضوع تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت - 3".
وفي الوقت نفسه تعتزم الولايات المتحدة بحث موضوع توقيع اتفاقية جديدة مع روسيا حول تخفيض الأسلحة النووية، ستشمل الصين الشعبية.