كشفت شرطة العاصمة البريطانية لندن، عن اعتقال شخصين للاشتباه بهما في عملية سرقة معدات ساعدت جماهير على اقتحام ملعب ويمبلي لحضور المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا (يورو 2020) بدون تذاكر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن شخصين، كلاهما عمره 18 عاما، سرقوا معدات وشاركوها مع آخرين للسماح لهم بمشاهدة مباراة إنجلترا وإيطاليا في النهائي.
ورفض المحققون الكشف عن هوية المعدات التي تم سرقتها.
وأضافت (بي ايه ميديا) أن الثنائي من إلفورد ونيوهام في شرق لندن، تم إطلاق سراحهما على ذمة القضية، فيما تتواصل التحقيقات حول الواقعة.
وتعهدت شرطة العاصمة بمواصلة التحقيقات في المخالفات التي ارتكبها المشجعون قبل المباراة والتي أدت إلى حدوث خرق للأمن في ملعب "ويمبلي".
وانتشرت لقطات لازدحام جماهيري كبير على السلالم الخارجية لملعب ويمبلي قبل المباراة ، والتي انتهت بخسارة المنتخب الإنجليزي 2 / 3 بضربات الترجيح.
وهدأ الوضع خلال فترة ما بين الشوطين، لكن كان هناك 300 شخص يحاولون الدخول إلى الملعب في ذلك الوقت، حسب ما علمت "بي ايه ميديا".
وقال بعض المشجعين ممن كانوا داخل ملعب "ويمبلي" إن العديد من الأشخاص كانوا يقفون داخل الردهات في الشوط الأول بأكمله لمشاهدة المباراة.
وذكرت شرطة العاصمة أن الضباط اعتقلوا 45 شخصا ليلة المباراة، فيما كان من بين 60 ألف متفرج في الملعب حضرت بعض الشخصيات الهامة مثل الأمير ويليام دوق كامبريدج وزوجته وابنه الأمير جورج، وبوريس جونسون رئيس الوزراء، وعمدة لندن صادق خان إلى جانب النجم الإنجليزي الشهير ديفيد بيكهام.
ورغم تقديم المنتخب الإنجليزي لأفضل أداء للكرة الإنجليزية في تاريخ مشاركاتها بكأس أمم أوروبا، إلا أن الأيام التالية للمباراة شهدت العديد من الإساءات العنصرية للاعبين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ودفع ذلك الحكومة البريطانية للإعلان عن تغييرات في نظام مكافحة العنصرية عبر الانترنت، والتي انتشرت مؤخرا ضد لاعبي كرة القدم.