رؤساء تحرير الصحف المصرية في منتدى «نادي دبي»: المهنة تواجه أهم وأخطر تحدياتها - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رؤساء تحرير الصحف المصرية في منتدى «نادي دبي»: المهنة تواجه أهم وأخطر تحدياتها

أ ش أ
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 5:30 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 5:30 م

أكد عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية أن مهنة الصحافة تواجه حاليا أهم وأخطر تحدياتها، ودعوا إلى ضرورة الاهتمام بالمحتوى، وإعداد الصحفيين وتثقيفهم للتعامل مع مختلف المتغيرات.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي الذي عقده "نادي دبي للصحافة" في مقر نقابة الصحفيين اليوم الاثنين.
وقال الكاتب الصحفي ياسر رزق، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، إن أزمة الصحافة المقروءة لا تتعلق بالورق بل تتعلق بالصناعة، فالمهم أن يكون المحتوى مصريا وعربيا وليس أجنبيا، مشيرا إلى أن ضعف مستوى الصحف من حيث الفن الصحفي والمتعة يرجع إلى ضعف المحتوى.
بدوره، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس تحرير جريدة الوطن، إن الندوات والفعاليات التي تعقد في مؤتمر دبي للصحافة تغطي كثيرا من القضايا السياسية والإعلامية، لكن هناك رغبة في تكثيف الجرعة فيما يخص التجارب الدولية كالتجربة البولندية التي طرحت في إحدى فعاليات المنتدى على سبيل المثال.
وأضاف أن المهنة تواجه أهم التحديات حاليا وكل الصناع في المهنة يحتاجون أن يكونوا أكثر جرأة وحداثة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
‎ من جانبه، قال الإعلامي والكاتب الصحفي وائل الإبراشي إنه يرى أن نادي دبي للصحافة بندواته وبجائزته من أهم المنتديات التي تدعم المهنة، لافتا إلى أن أهم ما يجب طرحه إعادة الحياة للصحافة المكتوبة التي "ماتت إكلينيكيا" حسب تعبيره، وهي أم الصحافة، فهناك حاجة لمناقشة ذلك بشكل سنوي.
وأعرب الإبراشي عن أمله في أن يولي "نادي دبي للصحافة" اهتماما بفن التحقيق الصحفي والتحقيق التليفزيوني، وفن الخبر والحصول على مصادره، إضافة إلى صحافة الموبايل والمواطن الذي يحتك بالخبر لحظة بلحظة، فكل مواطن أصبح صحفيا بالموبايل والسوشال ميديا التي أصبحت بديلة للإعلام التليفزيوني.
من جهته، قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، إنه حان الوقت لدراسة حقيقية حتى يمكن إعادة الاعتبار للإعلام العربي ليقدم أشياء متنوعة، مقترحا أن يكون هناك فرع لجائزة دبي للصحافة العربية عن "الشائعات".
بدوره، لفت الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور، إلى أن جائزة دبي للصحافة العربية هي دافع من دوافع الإجادة في الصحافة العربية، متابعا "آن الأوان أن تتحول جائزة دبي من الجزء الاحتفالي إلى بيت تفكير للإعلام العربي يضم عددا كبيرا من الباحثين ويستمر عمله طوال العام".
وقال أيمن عبد المجيد، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إنه من الضروري تنمية الإعلام من أجل تنمية المجتمع، لأن متغيرات الصحافة وإعداد الصحفي وتثقيفه أمر هام.
بدوره، دعا هشام يونس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إلى مناقشة البعد الاقتصادي في صناعة الصحافة، مؤكدا أن كل مدخلات الصحافة تأتي من الخارج ولا توجد صناعة داخلية لها، ولا يوجد استثمار عربي في هذا المجال، فيما طالب بجائزة متخصصة للصحفيين الفلسطينيين لتعرضهم للقتل والخطر دائما.
من جانبها، قالت منى غانم المري، رئيسة نادي دبي للصحافة، تعقيبا على كلمات قيادات الصحف المصرية إن الشيخ محمد بن راشد أسس جائزة دبي للصحافة العربية لتكون مستقلة، فلا تدخل لأية أجندات في جائزة "الصحافة العربية"، وهي لها هيئة مستقلة تماما.
وأضافت "علينا أن نتفق أن أمامنا تحد كبير يهددنا إن لم نساعد على نهضة الإعلام العربي.".. وأشارت إلى أنه يجب أن يكون هناك خطاب عربي قوي وأن يتم نقل صورة صحيحة، قائلة "اليوم لدينا الفرصة أن نخلق نموذجا لأننا في منطقة مضطربة سياسيا وواجبنا أن نغير هذه الصورة وألا نحارب أنفسنا".
بدوره، قال رائد برقاوي، رئيس تحرير جريدة الخليج، إنه للأسف جزء كبير من الصحفيين الشباب متعجلون ويحرقون مراحل كبيرة للوصول ويبتعدون عن تفاصيل المهنة، وقيادات الإعلام لا تسعى لتدريبهم.
ونوه بأنه عندما قرر الشيخ محمد بن راشد إطلاق جائزة الصحافة العربية كان هدفه تكريم هذه المهنة، كما أن مدينة دبي للإعلام استقطبت كفاءات كبيرة من الإعلام العربي والأجنبي، وخلص إلى أن دبي حاولت أن تخلق بيئة جاذبة للأفكار، لتصبح الكرة في ملعب الجميع، على حد تعبيره، مشددا على أن الإعلام الإماراتي بني على كفاءات الإعلام المصري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك