أردوغان: علينا تحمل مسؤوليات أكبر لإحلال السلام في سوريا - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 6:35 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أردوغان: علينا تحمل مسؤوليات أكبر لإحلال السلام في سوريا

أردوغان
أردوغان
(د ب أ)
نشر في: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 9:32 م | آخر تحديث: الإثنين 16 سبتمبر 2019 - 9:32 م

شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الاثنين، على ضرورة تحمّل مسؤوليات أكبر لحل الأزمة القائمة في سوريا.

جاء ذلك في كلمة ألقاها في افتتاح القمة الثلاثية حول سوريا، في العاصمة أنقرة، بحضور نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني،بحسب وكالة الأناضول للأنباء التركية الرسمية.

وأوضح أردوغان أن تركيا وقفت مع الشعب السوري في أكثر الأوقات الصعبة والعصيبة، وأن أنقرة ألحقت هزائم كبيرة بالتنظيمات الإرهابية عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وأضاف أن تركيا ستواصل بذل الجهود في إطار القمة الثلاثية للوصول إلى مرحلة جديدة عن طريق تجفيف مستنقع الإرهاب في شرق الفرات.

وتابع قائلًا: "أعتقد أن قمة أنقرة ستدفع بمسار أستانة خطوة جديدة ومتقدمة نحو الأمام، ومسار أستانة يعتبر المبادرة الوحيدة القادرة على إيجاد حلول مجدية وملموسة لإخماد الحريق المشتعل في سوريا".

وأوضح: "نحن متفقون تمامًا على الحفاظ على وحدة سوريا السياسية ووحدة ترابها والحفاظ على السلام ميدانيًا وإيجاد حل سياسي دائم للنزاع، وسنتناول في القمة مستجدات الأوضاع في إدلب وشرق الفرات وما آلت إليه الأمور في المسار السياسي ووضع اللاجئين".

وتركز القمة حول سوريا على محافظة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون، والتي أجبرت المعارك العنيفة فيها مئات الآلاف على الفرار وتهدد بإنهاء الهدنة المتعثرة.

وهذه القمة الثلاثية الخامسة لبوتين واردوغان وروحاني .

وتعتبر القوى الإقليمية الثلاث "الدول الضامنة" لعملية السلام في أستانا التي أطلقت في كازاخستان في يناير 2017 لإنهاء الحرب السورية، وتهدف إلى اكمال الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتسوية النزاع .

يشار إلى أن يوم غد الثلاثاء يصادف ذكرى مرور عام على اتفاق تركيا وروسيا على إنشاء منطقة منزوعة السلاح حول إدلب - بما في ذلك أيضا المحافظات المجاورة اللاذقية وحماة وحلب - لإبقاء الهجمات السورية بعيدة.

لكن في 30 أبريل الماضي، بدأت القوات السورية، بدعم من القوة الجوية الروسية، بقصف إدلب ومناطق المتمردين في حماة. وتقول الأمم المتحدة إنه خلال الأشهر الأربعة التي تلت ذلك، قتل اكثر من الف مدني ونزح أكثر من 400 ألف داخل وحول المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب .



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك