قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الدعوة السلفية تعاني من الانتقائية ولديها رغبة في السيطرة على الحكم، متابعًا أن الفقه به معلومات متعددة يمكنها أن تحدث نوع من أنواع التقارب والتعايش بين الدول وبعضها.
وأضاف في لقائه ببرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «mbc مصر»، أمس الاثنين، أن أبو حنيفة قسم البلاد إلى دارين أحدهما حرب والأخرى إسلام، والتي يعيش فيها المسلم دون اضطهاد، متابعًا أنه يجب رفع الوصاية عن الشعب المصري ليختار الرأي والوضع الذي يرغب أن عيش فيه بسلام.
وأوضح أن هناك أكثر من فقه مثل الإمام مالك، والإمام الشافعي وهناك تنوع في المذاهب، معقبًا: «لماذا السلفية المعاصرة أخدت مذهب الإمام أحمد بن حنبل وابن تيمية، وليه هجرت وتركت أسماء سابقة ولاحقة هي الأولى بالسلفية والرجوع بالسلف الصالح».
وذكر أن تعدد الآراء يجعل الشعب حر في انتقائه للحاكم، رافضًا للتسلط وهو عكس الذي تستهدفه السلفية، قائلًا: «الشعب هو اللي هيعيش مش الشيوخ ولازم يكون ليه الحرية في اختياره».