علق البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، على زيارته للبرلمان الأوروبي، أمس الثلاثاء، قائلًا: "أنا الحقيقة في زيارة لفرنسا وبلجيكا عشان نزور أبناءنا الأقباط اللي في البلاد دي".
وأضاف خلال تصريحاته لفضائية "صدى البلد"، مساء اليوم الأربعاء، أن زيارته إلى بلجيكا شهدت زيارة البرلمان الأوروبي، ومقابلة بعض الشخصيات المهمة، على رأسها رئيس البرلمان وعدد من ممثلي الأحزاب، معقبًا: "وكانت فرصة يعرفوا عن مصر أكتر في كل المجالات".
وأشار إلى أنه في هذه اللقاءات شرح للمسؤولين هناك دور مصر في مقاومة الإرهاب وأعمال التنمية والمشروعات، لافتًا إلى أنه أوضح للبرلمان الأوروبي حقيقية أوضاع المسيحيين في مصر، بعيدًا عما تروج له وسائل الإعلام.
وتابع: "أنا اتكلمت عن صورة واقعية، باعتباري الممثل عن الأقباط، وقبل هذا أنا مواطن مصري، ولما سألوني جاوبت بصراحة، وقلت فيه مشكلات بتحصل، لكن بنحاول نحلها في إطار الأسرة الواحدة".
وعقب: "إحنا بلد كبيرة، 100 مليون مواطن، ولسه بتبني اقتصادها وحياتها، وبالتالي متوقع إنه تحصل مشكلات زي أي حتة في العالم، المهم كيف نعالجها ونتقدم خطوات إلى المستقبل، وأنا بشوف إن فيه خطوات جيدة".
وزار قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أمس الثلاثاء، البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.