مصر فى حاجة ماسة لإدارة للأزمات للتعامل مع المشاكل الطارئة بطريقة حرفية
السياحة الألمانية الوافدة لمصر ارتفعت بنسبة 100% خلال العام الحالى
طالب كامل أبوعلى، رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر، بضرورة الإسراع فى إنشاء لجنة لإدارة الأزمات؛ لمواجهة آية أزمة تواجه القطاع السياحي بشكل علمى وعملى والاستعانة بتجارب دول أخرى، مثل دولة الإمارات التي نجحت في إدارة أزمة حريق برج خليفة.
وأعرب رئيس جمعية الاستثمار السياحى بالبحر الأحمر، عن عدم رضاه تجاه التعامل مع أزمة وفاة السائحين البريطانيين بأحد فنادق الغردقة سبتمبر الماضي والزج باسم القطاع السياحي المصري بها، خاصة أن القضية كانت بين شركة سياحة بريطانية جلبت السائحين وشركة ألمانية تدير الفندق الذي حدثت به الواقعة.
وأشار إلى ضرورة تأهيل المدن السياحية الواقعة على البحر المتوسط؛ لتصبح جاهزة لاستقبال الحركة السياحية الوافدة من دول البحر المتوسط والبالغة نحو 250 مليون سائح سنويا نصيب مصر منها لا يذكر.
وأكد كامل أبوعلي، أن السياحة تمرض ولكن لا تموت ومهما كانت الأزمات فإننا قادرون على تجاوزها بتكاتف جميع أبناء القطاع، لافتًا إلى أن قوة مصر في العنصر البشري خاصة شباب العاملين بالقطاع.
وواصل: «إيرادات السياحة المصرية هذا العام ستتجاوز الـ9 مليارات دولار، فضلاً عن إن أعداد السياح الذين زاروا مصر خلال العام الحالي، سيتجاوز الـ9 مليون سائح بنهاية العام.
وأضاف، أن أعداد السياح الألمان الذين زاروا مصر خلال العام الجاري تجاوزوا المليون وخمسمائة ألف سائح، بينما وصل أعداد السياح الأوكران نحو 600 ألف سائح، مشيرًا إلى أنه لم تستطع آيًا من الدول سد الفراغ الذي خلفه غياب السياح الروس عن مصر.
وأوضح «أبوعلي»، أن الانتعاشة السياحية الموجودة حاليا بالغردقة، قضت على ظاهرة حرق الأسعار بين الفنادق، قائلاً: "إن زيادة الطلب تجبر الفنادق على رفع أسعار الغرف الفندقية وبيعها بسعرها العالي".
وأنوه أبو علي، بأن سوق الدول الإسكندنافية بدأت في العودة للبحر الأحمر، لأول مرة منذ عام 2011، علاوة على تزايد مستمر للحركة الأوروبية، خاصة السائحين ما فوق 50 عامًا الذين يقضون مدة إقامة طويلة، مطالبًا بالبدء الفوري في تطبيق نظام الشباك الواحد لتسهيل إجراءات إقامة استثمارات جديدة فندقية.