أعرب اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، عن خالص تعازيه للشعب المصري في وفاة الشهيد ساطع النعماني، قائلًا إنه كان من أفضل أبناء جهاز الشرطة، وكان يلقب نفسه بالشهيد الحي.
وأضاف في تصريحات لفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الجمعة، أنه خرج للدفاع عن بلاده، والمواطنين الذين التفوا حوله، قبل أن تصيبه رصاصة الغدر من جماعة الإخوان المسلمين في وجهه، وأدت إلى فقدان عينه.
وتابع: «بعد نقله إلى المستشفى، وفاق في اليوم التالي للإصابة كان يقول إنه يعلم أنه شهيدًا، ولكنها حكمة الله في أن أظل باقي على قيد الحياة لأكون شاهد على خسة وغدر الإخوان الإرهابيين».
وقال إنه يثق بخروج الشعب المصري في وداع جثمان «النعماني»، فور وصوله من لندن إلى أرض الوطن، لأنه يعد دليلًا على تضحيات الشرطة ورجال الوطن في الدفاع عن أراضيه، معلقًا على إطلاق اسمه على ميدان النهضة تخليدًا لذكراه بأن القيادة السياسية كرمت الشهيد الراحل وتولى اهتمامًا كبيرًا بالشهداء والمصابين.
وتوفى العقيد ساطع النعمانى، يوم الأربعاء الماضي، فى إحدى مستشفيات بلندن، بعد سفره لتلقي العلاج في الخارج، بعد إصابته بطلق ناري عام 2013 خلال الاشتباك مع جماعة الإخوان في أحداث ميدان النهضة.