قال الشيخ خالد الجندي، إن هناك من يريد الهروب من قضية تجديد الخطاب الديني، ويتبع بعض الأساليب التي وصفها بالوصايا العشر للهروب.
وأضاف في برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأحد، أن كلكعة الإجابات، والاستغراق في العموميات، ضمن أساليب التهرب من الحوار في تجديد الخطاب الديني، معقبًا: « أو تلاقيه تقعر في اللفظ ومطمط الحروف، أو توسع في التخريج والعزو، أو اتهم السائل بالفتنة»
وأوضح أن الطريقة السادسة هي إدعاء عدم ملائمة الوقت، لأنه غير مناسب لإثارة مثل هذه القضايا، وهناك الكثير من أتبع هذا الموضوع، متابعًا: «الطريقة السابعة حقق مع السائل، قوله أنت مين أنا عارفك بتاع النظرية الشكسبيرية، والمؤامرة الفلانية».
وتابع: «أحيانًا في الطريقة الثامنة يفتعل خناقة مع المصور أو السائل المايك مضايقني، أو يتخانق مع المخرج، والطريقة الأخيرة للهروب الزتونة، وأنت قاعد انهمر في البكاء، وقول لاحول ولاقوة إلا بالله وقول دي علامات الساعة وهذا زمن الرويبضة ودي شفناها الفترة الأخيرة».
وذكر أن دار الإفتاء تنشغل بالعديد من القضايا، ولا يجب أن نزيدها بتساؤلات بسيطة، قائلًا: «إحنا عاملين زي ما تروح لدكتور تقوله أنا عيان يقولك لا أنت كده لازم تروح لدكتور، قضايا الفتوى في القضية الكبيرة، مش واحد يلجأ لشيخ في قضايا الحواجب والمانيكير ده تخصصك متقولوش روح دار الإفتاء الله يكون في عونهم».