اشرف منصور يسلم المنحة بحضور 5 وزراء .. والجامعة الألمانية تفتتح مركز إفريقيا للتصنيع ونقل التكنولوجيا
رئيس "دي إم جي موري" العالمية": مصر تمتلك إمكانيات النجاح.. وعندما قابلت الرئيس السيسى أصبحت مقتنعا أنها في الطريق الصحيح
منصور: قدمنا 470 منحة على أرض مصر.. وعبدالغفار: الافتتاحات إضافة لمنظومة التعليم العالى بمصر

قدمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، بالتعاون مع شركة "دى إم جى مورى" العالمية، 1000 منحة باسم الرئيس عبد الفتاح السيسى، لتدريب وتميكن وتأهيل ألف عامل ومهندس فى مصر والدول العربية والإفريقية.
وسلم رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدكتور أشرف منصور، المنحة لوزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبدالغفار، خلال احتفالية أقامتها الجامعة، أمس، لافتتاح عدد من المراكز والخدمات التكنولوجية، كما أهدى منصور الوزير عبدالغفار درع "بوابة الأمل".
حضر الاحتفال وزير الإنتاج الحربى اللواء محمد العصار، ووزير التموين الدكتور على المصيلحى، ووزير النقل المهندس هشام عرفات، ووزير التنمية المحلية الدكتور محمود شعراوى ورئيس الهيئة العربية للتصنيع الفريق عبدالمنعم التراس، ، ورئيس الجامعة الألمانية الدكتور ياسر حجازى، ورئيس مجلس إدارة شركة "دى إم جى مورى" على مستوى العالم كرستيان تونس والعديد من سفراء الدول الافريقية.
وافتتحت الجامعة مركز "إفريقيا.. جى يو سى – دى إم جى موري" للتصنيع ونقل التكنولوجيا، حيث دخلت فى شراكة استراتيجية تعود إلى أكثر من 12 عاما، مع "دى إم جى"، التي تعد أكبر شركة من نوعها على مستوى العالم فى إنتاج الماكينات الرقمية عالية الدقة والإنتاج، ويتعدى إجمالى تصديرها 4 مليارات يورو سنويا، وتعتمد على إنتاج الماكينات، وتعد من أمهات الصناعات التكنولوجية التى تدخل فى الصناعات الثقيلة والخفيفة مثل السيارات، والطائرات، والسفن، والغواصات، وماكينات التصنيع ذاتها.
وقال منصور، إن الجامعة تحتفل بافتتاح مراكز تميز متعددة فى مجالات كثيرة ومختلفة، قائلا: "هل نطلق عليه يوم إفريقيا، أو يوم مصر، أو يوم للتكنولوجيا، أو مراكز التميز ام يوم للهوية المصرية؟. منصور اجاب علي السؤتال بقوله: هو يوم متكامل لكل ما سبق، يوم لإفريقيا لأننا نفتتح أكبر مركز على مستوى العالم للتصنيع والتشغيل المعدنى للتكنولوجيا وطباعة الليزر، حيث لدينا أول ماكينة تخرج خارج حدود ألمانيا بهذه التكنولوجيا إلى أرض مصرية، وهو يوم لمصر؛ لأننا سنزور مركز هوية مصر الذى أنشيء بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيىسىى لوزارة الدفاع والوزارات المعنية والجامعة الألمانية؛ لتقديم هوية مصر طبقا للخطة والتنفيذ من الجامعة الألمانية".
وأضاف: "كان هناك تنسيق كامل خلال الفترة الماضية، وتم تقديم مشاريع اعتمدها الرئيس لمحافظة الأقصر، واليوم نقدم الهوية البصرية المعتمدة لمدينة شرم الشيخ ويتسلمها المحافظ اللواء خالد فودة".
وأوضح منصور أن الجامعة بهامركز الطباعة الذي يحتوى على التكنولوجيا الوحيدة فى مصر، التي تمكن من الطباعة على أى سطح صلب أو مرن بدقة عالية غير قابل للبرى، فضلا عن مركز صناعة البلاستيك، وأكبر مركز بحثى لحلول الطاقة الشمسية وليس الإنتاج، لأنه يعمل بتكامل 5 أنظمة ومصادر للطاقة، بالتعاون مع شركة "دى إم جى"، ما يساعد فى التنمية لمصر وإفريقيا بتوفر الطاقة.
وتابع: "إتاحة التعليم أحد أهم مبادئ إنشاء الجامعة الألمانية، حيث تعمل بنظام المنح للمتفوقين، ومحافظات مصر كافة تم تمثيلها بـ470 منحة على أرض مصر، وهذا أحد المبادئ الرئيسية التى تم الاتفاق عليها مع ألمانيا لإتاحة التعليم للمتفوق والناجح، ونحن نقدم أعلى تكنولوجيا فى مكان تعليمى، بماكينات غالية للغاية من الصعب الحصول عليها إلا للشركات القادرة، ونتيحها للتعليم والتدريب والبحث العلمى ليس فقط للمواطن المصرى، ولكن للمواطن العربى والإفريقى".
وقال وزير التعليم العالى والبحث العلمى خالد عبدالغفار، إنه يشهد نموذجا هاما للغاية لاهتمام الجامعات الخاصة بالتدريب والبحث العلمى بالجامعة الألمانية، موضحا أن عملية التعليم كانت الاهتمام الأكبر للجامعات الخاصة، فيما تتميز الجامعة الألمانية دائما بجزء هام، وهو البحث العلمى، والطلاب لديهم فرص عمل دولية متميزة ويتم تأهيلهم داخلها بشكل قوى.
وأضاف الوزير: "أنا سعيد بوجودي فى هذا الحدث الهام، حيث نحتفل بكم كبير من الإنشاءات؛ تمثل إضافات لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، وأنقل لكم تحيات الرئيس السيسى، الذى أنابنى للحضور والمشاركة، متمنيا للعلاقات المصرية المزيد من النمو والازدهار".
واستطرد: "اليوم نهتم بالتعليم والبحث العلمى من خلال الجامعة الألمانية، وافتتاح عدد من المنشآت الهامة للغاية، مثل مركز توطين التكنولوجيا الصناعية والإنتاجية، ويشمل مركز إفريقيا للتصنيع ونقل التكنولوجيا والطاقة الشمسية، ومركز تصميم الاسطمبات ؛ الذى يعد مثالا هاما للتعرف على التقنية الألمانية في الإنتاج ودقة التصميم وعبقرية اليابان فى التواصل".

وأكد عبدالغفار أن اندماج ألمانيا واليابان فى شركة كبيرة يخرج أقوى صناعة، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية أصبحت واحدة من أهم الجامعات الخاصة فى مصر، ويأتي تميزها من خلال توطين الخبرات فى التعليم والتدريب والبحث العلمى، قائلا: "نشكر رئيس الشركة على دعمه التعليم الألمانى.
وقالت رئيس المدير الاقليمى للتبادل العلمى بالقاهرة DAD الدكتورة إيزابيل مارى، إن المنظمة راقبت التقدم السريع للجامعات الألمانية فى تنفيذ برنامج التعليم عبر القارات في الفترة الأخيرة، موضحة أن البرنامج أصبح يمثل حلقة الوصل بين مصر وألمانيا، بالإضافة إلى عمله على الدمج بين الحضارات.
وقال رئيس شركة "دى إم جى مورى" كريستيان تونس، إن مساندة الدول فى التقدم بطرق عدة على رأس أولويات الشركة، وأضاف: "عندما قابلت الرئيس السيسى أصبحت مقتنعا 100% أن مصر الآن فى طريقها الصحيح للتقدم والتكنولوجيا والمستقبل الأفضل.
واستكمل: "مصر تمتلك الإمكانيات التى تقود للنجاح، ونحن لدينا ما يقرب من 2500 ماكينة تعمل فى البلاد، والفريق القائم على الشركة فى مصر مدرب وعلى قدر المسئولية، وسنضاعف عدده فى وقت قصير للغاية، بالتعاون مع الجامعة الألمانية والحكومة".