قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، اتصل به هاتفيًا عقب انتشار أحاديث حول توريثه الرئاسة لنجله جمال، مؤكدًا أن "مبارك" كان يستفسر منه عن تلك الأحاديث.
وروى خلال لقائه ببرنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، أمس الأربعاء، تفاصيل المكالمة: «الرئيس قال لي "إيه حكاية التوريث دي" فأنا عملت عبد الله الأهبل، وقلت له توريث إيه يا فندم! فقال لي "إن جمال ابني يجي مكاني، هو أنا احنا مش بلد ديمقراطي وعندها دستور! دول ممكن يقتلوه زي السادات"».
وتابع أنه حينما سأله عن سبب إبقاء نجله «جمال» في الحزب الوطني المنحل، أجابه قائلًا «عشان ميسافرش برا، ويفضل معايا في مصر يساعدني»، مشيرًا إلى تجاهل جمال مبارك الرد على أي أسئلة متعلقة بشأن تطلعه لرئاسة مصر خلال أي لقاء إعلامي أجراه.
وذكر أنه على الرغم من أن أسرة الرئيس الأسبق لم تصرح بأي شيء عن توريث الحكم للابن الأكبر، فإن كل المظاهر حينذاك كانت تنذر بذلك، متابعًا: «حتى إننى والكثيرين غيري كنا نتعامل مع جمال مبارك باعتباره الرئيس المقبل».