محافظ الشرقية لـ«الشروق»: تمثال الملك رمسيس «جبس» - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

محافظ الشرقية لـ«الشروق»: تمثال الملك رمسيس «جبس»

نقل تمثال الملك رمسيس من أمام جامعة الزقازيق
نقل تمثال الملك رمسيس من أمام جامعة الزقازيق
فاطمة علي
نشر في: الجمعة 17 يناير 2020 - 1:13 م | آخر تحديث: الجمعة 17 يناير 2020 - 1:13 م

قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن التمثال الذي يُجسد نموذج محاكاة للملك "رمسيس"، والذي تم نقله من أمام بوابة جامعة الزقازيق ليلًا، مصنوع بالكامل من "الجبس".

وأضاف غراب، في تصريحات خاصة لـ"الشروق"، أن نقل التمثال من مكانه جاء بسبب تأثر التمثال بعوامل التعرية وخطورته على المواطنين والمارة من ناحية، وتطوير المنطقة وإعادة الوجه الحضاري لها من ناحية أخرى، مؤكدًا على أن الخوف على حياة المواطنين هو ما عجل بنقل التمثال من المكان.

وأكد المحافظ، على أنه سيتم فحص حالة التمثال لبيان ما إذا كان يُمكن نقله إلى مكان آخر أم لا، مشيرًا إلى أن التمثال لا يُعد أثريًا او يصح أن يُطلق عليه لقب تمثال كذلك، حيث أنه مصنوع من الجبس وبعض المواد المساعدة، وتم تشييده قبل أكثر من عشر سنوات بواسطة إحدى الشركات المختصة بتزيين الميادين، لكن عوامل التعرية اثرت كثيرًا على حالة التمثال، فضلًا عن سقوط أجزاء منه، ما يُمثل خطورة كبيرة على حياة المواط\نين والمارة.

وأشار محافظ الشرقية، إلى أنه سيتم إعادة تقسيم المنطقة وتخطيطها بما يُعيد الوجه الحضار والجمالي لها لقيمتها وما تمثله من محور مروري هام بوسط عاصمة المحافظة، لافتًا إلى أن المكان يُعد بمثابة حلقة الوصل بين عدد من المحاور المرورية، وان إزالة التمثال كانت حتمية في ظل وضعه وحاجة المحافظة للتطوير.

من جانبه، قال الدكتور مصطفى شوقي، مدير عام هيئة التفتيش على الآثار الإسلامية والقبطية بالشرقية، إن التمثال لا يتبع الآثار من قريب أو بعيد، وليس اثريًا حتى.

وأكد مدير عام هيئة التفتيش على الآثار، في تصريحات خاصة، على أن التمثال يُعد نموذج يُحاكي التمثال الأصلي الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير.

ونفذت إحدى شركات المقاولات بالشرقية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بحي ثانٍ الزقازيق، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أعمال نقل تمثال الملك رمسيس الثاني من محيط جامعة الزقازيق.

وجاء النقل في إطار إعادة الوجه الحضار للمدينة، وذلك لأجل توسعة الطريق وفتح محاور مرورية، بعد سنوات عديدة ظل خلالها التمثال بمكانه بمحيط الجامعة.

وتم تشييد التمثال قبل عدة سنوات ليحاكي التمثال الأصلي الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير.، فيما تم النقل بواسطة إحدى شركات المقاولات، باستخدام المعدات اللازمة للنقل.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك