شهدت كشمير الهندية إغلاق مصالحها التجارية، اليوم الاحد، احتجاجا على الهجمات التي يتعرض لها السكان في العديد من أنحاء البلاد؛ وذلك بعد أن تسبب هجوم استهدف قافلة بكشمير يوم الخميس الماضي، في زيادة التوتر بالمنطقة المتنازع عليها.
ولم تَسر السيارات على الطرق في سريناجار، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير، كما ظلت المتاجر وغيرها من المؤسسات، مغلقة في البلدات في انحاء الوادي.
وأكدت الشرطة وقوع حوادث إضرام النيران في سيارات، ووقوع هجمات الجمعة الماضي، استهدفت عمال من كشمير في بلدة جامو، بعد يوم واحد من مقتل 40 من أفراد القوات شبه العسكرية في هجوم انتحاري على الطريق السريع الذي يربط بين جامو وسريناجار.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أيضا أن الطلاب الكشميريين يتعرضون للتهديد في البلدات، من بينها دهرادون وبيون.
من ناحية أخرى، نقلت محطة "نيودلهي تي. في." التليفزيونية الاخبارية عن مسؤول كبير في وزارة الداخلية القول: "أفادت بعض التقارير بتعرض طلاب وغيرهم من سكان جامو وكشمير، للتهديد والترهيب."
وقد أرسلت وزارة الداخلية الفيدرالية تحذيرا لجميع حكومات الولايات، تطلب منها فيه اتخاذ إجراءات لضمان سلامة وأمن الطلبة من كشمير.
ومن جانبها، أطلقت شرطة جامو وكشمير خط مساعدة عبر الهاتف للطلاب في أنحاء البلاد.