تعد الاحتياطات المبكرة والاختبارات المنتظمة ضرورية للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم، وهو الأكثر شيوعًا بين النساء دون الخامسة والثلاثين.
وبحسب صحيفة «MIRROR» البريطانية، فهناك أكثر من 3000 امرأة يكتشفن أنهن مصابات بسرطان عنق الرحم الذي يُطلق عليه «القاتل الصامت» كل عام.
وتقدر الصحة العامة في إنجلترا أن ثمانية من كل عشرة من الوفيات يمكن منعها إذا تم فحص جميع النساء المؤهلات للإصابة بالمرض واكتشاف خلايا غير طبيعية مبكرًا، لذلك من الضروري الانتباه للإنذارات المبكرة له مثل النزيف غير الطبيعي وآلام أسفل الظهر.
ويؤثر المرض على عنق الرحم لكن هناك عددًا من التشوهات البسيطة التي يمكن أن تعني الفرق بين العلاج السريع المنقذ للحياة والاحتياج إلى استئصال الرحم أو العلاج الكيميائي أو ما هو أسوأ من ذلك.
وأوضحت الصحيفة أن هناك ارتباطًا بين سرطان عنق الرحم وفيروس الورم الحليمي البشري الذي يعد شائعًا جدًا وينتقل خلال الاتصال الجنسي بكل أشكاله، لذلك الحصول على التطعيم ضده بالغ الأهمية في المدارس.
وقالت طبيبة من مؤسسة جو لسرطان عنق الرحم، كيت سانجر، إن بعض النساء لا يعانين من الأعراض في المراحل المبكرة، لكن يمكن أن ترتبط بعض علاماته بعدة أمراض أخرى غير سرطانية غير مقلقة، متابعة أن التغييرات التي تطرأ على صحة عنق الرحم صعب رؤيتها مقارنة لأي جزء آخر في الجسد.
• 5 علامات يجب عليك اتخاذ إجراء بشأنها:
- نزيف غير طبيعي في أثناء أو بعد الاتصال الجنسي.
- إفرازات مهبلية غير معتادة من حيث الرائحة أو اللون.
- زيادة نزيف الحيض أو نزيف ما بعد انقطاع الطمث.
- آلام أسفل الظهر.
- آلام أثناء الجماع.
• ومع تطور سرطان عنق الرحم، يمكن أن يسبب المزيد من الأعراض منها:
- دماء في البول.
- نزيف من القاع.
- إسهال.
- تورم الطرف السفلي.
- سلس البول أي التبول غير الإرادي.