قال أحمد عبد الحميد باحث هندسة طاقة ماجستير جامعة ويسترن الصينية، في مدينة ووهان: "كنّا في خطر وجحيم لا سبيل للهروب منه، وتم حبسنا في الغرف، ومنعنا من الخروج أو رؤية الشارع، أو شراء أي احتياجات من الخارج.
وأضاف عبدالحميد: "في الأيام الأخيرة لنا في ووهان قامت الجامعة بإجراءات مشددة علينا، حيث تم إغلاق أبواب المبنى من الخارج، وبدأوا في توصيل الأكل يوميا لنا في جميع الوجبات"، مؤكدا أنه كان يشاهد الحالات المصابة بفيروس كورونا من خلال السوشيال ميديا فقط، لأنه كان هناك عزل مشدد، مردفا: "لم نشاهد الشارع خلال فترة إقامتنا هناك".
وعبر عبدالحميد عن فرحته بقرار الدولة المصرية بإجلاء المصريين من ووهان، قائلا: "لما عرفت القرار كأنه يوم عيد، ولم نصدق أنفسنا، لأن مصر كانت من أوائل الدول التي اتخذت هذا القرار، وهذا ما فوجئنا به جميعا"، مؤكدا أن السفير محمد البدري سفير مصر في الصين بذل جهدا كبيرا في هذا الشأن.
وأضاف أنه يتواصل يوميا أونلاين مع مشرفيه في الصين لاستكمال دراسته، وأن دراسته تستمر لمدة عامين مقبلين.