جارديان: 90 متطوعا يشاركون في تجربة لتعمد الإصابة بكورونا في بريطانيا - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 12:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

جارديان: 90 متطوعا يشاركون في تجربة لتعمد الإصابة بكورونا في بريطانيا

أرشيفية
أرشيفية
محمد هشام
نشر في: الأربعاء 17 فبراير 2021 - 7:58 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 فبراير 2021 - 8:08 م

أعطت هيئة أخلاقيات التجارب السريرية فى بريطانيا، اليوم الأربعاء، الضوء الأخضر لتجارب مثيرة للجدل من شأنها أن تصيب متطوعين شبابًا يتمتعون بصحة جيدة بفيروس كورونا؛ بهدف فهم أفضل لتأثير الفيروس على جسم الإنسان وتسريع تطوير اللقاحات.

وقالت الحكومة البريطانية إن التجارب، التي يطلق عليها تجارب التحدي البشري، ستكون الأولى في العالم التي تستهدف كورونا وتشمل في البداية ما يصل إلى 90 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 18 و 30 عامًا.

ومن المقرر أن تبدأ التجارب في لندن بحلول الشهر المقبل، وفقا لصحيفة "جارديان" البريطانية.

وسيحقن الباحثون جرعات محددة من فيروس كورونا في أنوف المتطوعين الذين لم يسبق لهم تلقى لقاحات، وسيتم البدء بأصغر كمية ممكنة من الفيروس، والتى تسمح للباحثين بقياس مستويات العدوى والأعراض.

وسيخضع المشاركون للمراقبة على مدار الـ24 ساعة في المستشفي لمدة 14 يومًا على الأقل، مع أخذ عينات من الدم ومسحات الأنف يوميا.

وإذا سارت الأمور على ما يرام، سيتم التخطيط لمرحلة ثانية من التجارب لتشمل استخدام لقاحات لاختبار مدى حمايتها من الأعراض وربما انتقال العدوى.

وبعد خروج المتطوعين من المستشفى، ستستمر متابعة المشاركين على مدار عام حتى يتمكن الباحثون من مراقبة أي أعراض طويلة الأمد.

ومن المتوقع أن يُعرض على المتطوعين حوالي 4500 جنيه إسترليني مقابل الاشتراك في التجارب.

وكانت الآراء العلمية والأخلاقية الطبية حول التجارب المقترحة متباينة منذ أن كشفت بريطانيا في أكتوبر الماضى عزمها إجراء تلك التجارب.

من جهته، قال البروفيسور روبرت ريد من مركز ساوثهامبتون للأبحاث الطبية الحيوية إن "مثل هذا العمل سيكون ذا قيمة، لا سيما بالنظر إلى ظهور سلالات جديدة من فيروس كورونا واحتمال الحاجة إلى لقاحات معززة للحماية منها".

وأضاف ريد أن "أحد الأسباب المهمة للرغبة في إجراء هذه التجارب أنها أسرع طريقة لتقييم اللقاحات الجديدة".

وقالت الصحيفة البريطانية إنه مع السيطرة على الوباء، ستنخفض حالات العدوى المكتشفة في البيئات العادية، مما يصعب من عملية تقييم فعالية اللقاحات الجديدة من خلال التجارب السريرية التقليدية.

ويمكن أن تساعد مثل هذه التجارب أيضًا في تحسين لقاحات كورونا الحالية، وتسليط الضوء على أفضل حجم للجرعة وطول الفاصل الزمني بين الجرعات، وتقديم نظرة ثاقبة حول متى قد تكون هناك حاجة لجرعات معززة.

يشار إلي أن تجارب التحدي البشري السابقة ركزت على أوبئة مثل الملاريا والتيفوئيد والكوليرا والإنفلونزا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك