أعرب الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة، عن تفاؤله بإقامة العاصمة الإدارية الجديدة التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر الاقتصادي الذي عقد في شرم الشيخ، مؤكدا على أنها سيكون لها مردود إيجابي على القاهرة، خاصة وأنها ستكون مركزا للمال والأعمال.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقده محافظ القاهرة، لاستعراض ماتم إنجازه من مشروعات في العاصمة خلال الفترة الماضية.
وأشار المحافظ إلى أن نجاح المؤتمر الاقتصادى، الذي تم بجهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة داخل مصر، في مرحلة من إعادة تأكيد تفهم العالم لما حدث في الثلاثين من يونيو، وفتح المجال لاستثمارات كثيرة ستمثل نقلة في حياة المجتمع المصري ككل.
وثمن محافظ القاهرة، دور الدول العربية التي دعمت مصر سياسيا واقتصاديا في المؤتمر، وخلال العامين الماضيين.
ولفت المحافظ، خلال المؤتمر إلى أن وسط المدينة يتغير بصورة كبيرة نحو الأفضل بما يبرز قيمته التاريخية، موضحا أن المحافظة تتعامل مع وسط المدينة بإدارة شاملة تتضمن تشغيل جراج التحرير وجراجات وسط المدينة مع منع الانتظار في شوارعها تدريجيا، واستخدام أتوبيسات خاصة بنقل الركاب داخل الشوارع الممنوع الانتظار فيها كشارع قصر النيل وطلعت حرب وعبد الخالق ثروت وشريف ومحمد محمود وصبري أبو علم والتي تم منع الانتظار فيها كمرحلة أولى سيليها منع انتظار السيارات في شوارع عدلي ومحمد فريد والقصر العيني من القصر العيني الفرنساوي حتي التحرير الي جانب اجزاء من شارع رمسيس.
وأشاد سعيد، بتعاون المواطنين مع المحافظة في تنفيذ مشروعات تطوير وسط المدينة، مشيرا إلى أن تطوير شارع الألفي وميدان عرابي وميدان عابدين بترميم واجهات المباني القديمة وتخصيص أماكن للمشاة وعمل إضاءة تتناسب والمكان يتم بتمويل من بعض ملاك تك العقارات سواء اصحاب محلات او شركات تأمين او بنوك.
وأشار المحافظ إلى وجود 350 مبني في وسط القاهرة يحتاج لأكثر من نصف مليار جنيه لإعادته لصورته الأولى من خمسينات القرن الماضي ليصبح متحف فني مفتوح يشبه العاصمة الفرنسية وهو تمويل غير متوافر حالياً .
ودعا محافظ القاهرة، رجال الأعمال ومنظمات المجتمع المدني بالتبرع لتبني مشروع إحياء القاهرة الخديوية ليمكن الانتهاء من المشروع الذي قد يستغرق 6 أشهر في حالة توفر التمويل.