«كارم»: العلاقات بين العالم العربي والأوروبي يحكمها العديد من الأطر والمعايير التي تساعد في حل المشاكل المشتركة
«حمد»: المشهد السياسي الذي تشهده المنطقة العربية والساحة العالمية يحتاج لخلق المزيد من النقاشات
كارم: «العلاقات بين العالم العربي والأوربي، يحمكه العديد من الأطر والمعايير»
موران : «غزة تحترق حاليا وتحتاج الي حل سريع.. واليمن وسوريا تعاني مشكلة خطيرة»
قال الدكتور محمود كارم، خبير حقوق الإنسان، ومدير مركز دراسات الشرق الأوسط بالجامعة، إن العلاقات بين العالم العربي والأوروبي، يحكمها العديد من الأطر والمعايير التي تساعد في حل المشاكل المشتركة، وأهمها مخاطر الإرهاب والجماعات الإرهابية، فضلا عن مشكلات الهجرة وتزايد أعداد اللاجئين.
وأكد «كارم»، خلال كلمته اليوم، بالندوة التي نظمتها الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، اليوم الثلاثاء، تحت عنوان «مصر والعالم.. تحديات وآمال»، للحديث عن الأحداث السياسية التي يشهدها الساحة العالمية، وموقع مصر والعرب من تلك الأحداث، أهمية المراكز البحثية في جميع أنحاء العالم، والتي تقدم الباحثين المتخصصين في كافة المجالات، وبدورهم يقدمون للحكومة حلول جادة وجذرية للعديد من المشكلات والأزمات التي تواجهها.
وقال الدكتور أحمد حمد، رئيس الجامعة البريطانية بالشروق، إن الندوة تهدف إلى خلق حوار تبادلي بين الطلاب والمناقشين، خاصة في الأمور التي تتعلق بالمشهد العالمي وعلاقة بمصر بدول الجوار، لافتا إلى أن المشهد السياسي الذي تشهده المنطقة العربية والساحة العالمية يحتاج المزيد من النقاشات حول مستقبل العلاقات بين الدول.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، الدبلوماسي چيمس موران، إن الاتحاد يتعاون مع الدولة المصرية في قضايا الإرهاب، وهناك قضايا مشتركة بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، موضحا أنه لابد من التعاون بين المجتمع العربي والغربي لتحقيق إدارة جيدة للمنطقة.
وأضاف «موران»، في كلمته بالندوة، أن المنطقة العربية تملك تاريخ وعادات وثقافة قديمة، مؤكدا أن العرب وأوروبا تكاتفوا طويلا لحل العديد من المشاكل المهمة، بالإضافة إلى التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة، مشيرا إلى أنه على رأس قضايا التعاون قضية الفلسطين.
وأكد أن غزة تحترق حاليا وتحتاج إلى حل، كما أن اليمن وسوريا تعاني مشكلة خطيرة، لافتا إلى أن هناك أصباع اتهام في وضع سوريا، وسؤال كبير عن وضع «داعش» بالمنطقة.
وقال رئيس مركز دراسات السياسات الأوروبية ببروكسل، ستيڤن بلوكمان، إنه عقد اجتماع ضم عدد من أعضاء الاتحاد الأوروبي لمناقشة استخدام السلاح في سوريا، كما أن الاجتماع ناقش وضع روسيا وإيران تركيا في دعم أطراف في المنطقة وامدادهم بالأسلحة.
وتابع: «إننا نتكلم حاليا في حل سياسي لمشاكل المنطقة»، موضحا أن المنظمات الدولية تقدم دعم للمجتمع والبشر في المجتمعات تحت الحصار»، ذاكرا أن الاتحاد الأوروبي استفاد من الجوار وحقق نشاطا اقتصاديا مبهرا وتعاون بين دول أوروبا وإطلاق اليورو كعملة موحدة.