شركة هولندية تطلق مشروعا لإنتاج زجاجات من البلاستيك «النباتي» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 2:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

شركة هولندية تطلق مشروعا لإنتاج زجاجات من البلاستيك «النباتي»

سارة أحمد
نشر في: الأحد 17 مايو 2020 - 2:47 م | آخر تحديث: الأحد 17 مايو 2020 - 2:47 م

كشفت صحيفة "جارديان" البريطانية، أمس السبت، عن إطلاق شركة كيماويات حيوية هولندية بالاشتراك مع كبار صناع المشروبات الغازية مشروعا يهدف إلى صنع البلاستيك من السكريات النباتية بدلا من الوقود الحفري، وتقديم تلك المشروبات في زجاجات مصنوعة من البلاستيك النباتي، من أجل مكافحة التلوث الناجم عن البلاستيك والحفاظ على البيئة.

وحصلت الخطط التي صاغتها شركة أفانتيوم الهولندية للمواد الكيمياوية المتجددة على دعم شركة كارلسبيرج الدنماركية لصناعة الخمور، والتي تأمل في بيع منتجاتها في زجاجت ذات بطانة داخلية مصنوعة من البلاستيك النباتي.

ويأمل المدير التنفيذي للشركة الهولندية توم فان أكين، أن يتم إعطاء الضوء الأخضر للاستثمارات الكبيرة في مصنع البلاستيك الحيوي الرائد على مستوى العالم في هولندا بحلول نهاية هذا العام. ولا يزال هذا المشروع قائما بالرغم من الحجر المفروض بسبب جائحة كورونا. ومن المقرر أن يتم الكشف عن الشركاء الأخرين من شركات الأغذية والمشروبات في فصل الصيف.

وقال فان أكين: "يتمتع هذا البلاستيك باستدامة جذابة للغاية لأنه لا يستخدم وقودًا أحفوريًا، ويمكن إعادة تدويره، ولكنه سيتحلل أيضًا في الطبيعة بشكل أسرع بكثير من المواد البلاستيكية العادية".

وأضاف أكين: "صممت شركة أفانتيوم البلاستيك النباتي مقاوما للمحتوى الكربوني للمشروبات". وتابع: "أثبت التجارب أن البلاستيك النباتي سيتحلل بعد عام من استخدام السماد، وسيستمر لأعوام أطول إذا ترك في ظروف خارجية طبيعية"، مشيرا إلى أنه من الناحية المثالية، يجب إعادة تدويره.

ويحظر المشروع أيضا بدعم شركتي "كوكاكولا" الأمريكية و"دانون" الفرنسية، واللتان تأملان في تأمين مستقبل منتجاتهم المعبأة في زجاجات، بالتصدي للضرر الذي يلحق بالبيئة بسبب التلوث الناجم عن البلاستيك والاعتماد على الوقود الحفري.

وعلى الصعيد العالمي، يتم تصنيع ما يقرب من 300 مليون طن بلاستيك من الوقود الحفري سنويا، والتي تعتبر العامل الأساسي للكوارث المناخية. وأغلب هذه الأطنان لا يعاد تدويرها وتساهم في آفة الميكروبلاستيك في محيطات العالم. وعادة ما تأخذ هذه الجزيئات مئات السنوات حتى تتحلل بالكامل.

والميكروبلاستيك يعد نوعاً من أنواع التلوث المستدام ذي التأثير السلبي على النظم البيئية، وخاصة البحرية منها. وتخطط معامل التكرير الحيوية لتحليل السكريات النباتية المستدامة إلى هياكل كيماوية بسيطة يمكن بعد ذلك إعادة ترتيبها لتشكيل بلاستيك نباتي جديد، والذي يمكن أن يظهر على رفوف المتاجر الكبرى بحلول عام 2023.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك