مجلة أمريكية تكشف عن جيش سري تابع للبنتاجون هو الأكبر عالميا - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 9:48 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجلة أمريكية تكشف عن جيش سري تابع للبنتاجون هو الأكبر عالميا

البنتاجون
البنتاجون
رباب عبدالرحمن:
نشر في: الإثنين 17 مايو 2021 - 10:46 م | آخر تحديث: الإثنين 17 مايو 2021 - 10:46 م
كشف تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" شكلت "جيشا سريا" يضم 60 ألف عنصر لا يخضعون لسيطرة أي جهاز سلطة آخر في الولايات المتحدة.

وقالت المجلة، في تقرير اليوم الاثنين، إن "البنتاجون شكل خلال 10 سنوات أخيرة أكبر قوة سرية شهدها العالم في أي وقت مضى. ينتمي حوالي 60 ألف شخص الآن إلى هذا الجيش السري ويعمل الكثير منهم بهويات مزيفة وفي سرية تامة باعتبارهم جميعا جزءا من برنامج signature reduction".

وأوضح التقرير أن "هذه القوات التي تتفوق بأكثر من 10 مرات على نطاق العناصر السرية لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، تنفذ مهمات داخلية وخارجية في زي عسكري أو غطاء مدني وفي الحياة الواقعية أو في الإنترنت، مختبئة أحيانا في شركات أعمال واستشارات خاصة بينها مجموعة بأسماء مسجلة في الداخل".

وقالت الصحيفة إنها توصلت إلى هذه الاستنتاجات بشأن وجود هذا "الجيش السري" لوزارة الدفاع نتيجة تحقيق استمر حوالي سنتين شمل تحليل وثائق، بينها مفتوحة، ومقابلات مع خادمين في هذه القوات وأشخاص مطلعين على أنشطتها، إلا أنه لم يتم الحصول على تأكيد رسمي لهذه المعلومات.

وذكرت "نيوزويك" أن حوالي نصف من هؤلاء العناصر الـ60 ألفا هو أفراد في وحجات قتالية تنفذ عمليات سرية في مختلف أنحاء العالم، وهناك بعض آخر يمثله خبراء استخبارات ومخابرات مضادة ينشطون أيضا في أحيان كثيرة تحت غطاء خارج الولايات المتحدة، كما هناك قسم ثالث تشكله مجموعات مختصة في عمليات إلكترونية ومكافحة هجمات في الفضاء الافتراضي تعمل غالبا داخل الأراضي الأمريكية.

وأوضحت "نيوزويك" أن البنتاجون يعمل على تطوير وحداته السرية للتقليل من الاهتمام بعملياته في الساحة الدولية.

ونقلت المجلة عن مصادر القول إن أنشطة هذه القوات السرية تكلف سنويا حوالي 900 مليون دولار، وتتستر على أعمالها حوالي 130 شركة.

وأشار التقرير مع ذلك إلى أن النطاق الحقيقي لعمليات هذا "الجيش السري" التابع للبنتاجون والتي لم تخضع أبدا لفحص من قبل الكونجرس لا يزال غير معروف، ما يعني أن الأرقام قد تكون أعلى بكثير.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك