قال السفير أحمد حافظ، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن مصر تعمل على جميع الأصعدة حاليًا لتهدئة الوضع في فلسطين والتوصل إلى الاستقرار المنشود، مشيرًا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي العمل على وقف التصعيد والتهدئة الكاملة حقنًا للدماء.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «الغد»، مساء الاثنين، أن مصر دائمًا ما نادت بإيجاد الأفق السياسي للحل والدفع قدمًا بمسار التسوية السياسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، موضحًا أن الوضع الحالي في قطاع غزة يتطلب وقف العنف والأعمال القتالية.
وأشار إلى توجيهات الرئيس السيسي بفتح معبر رفع لاستقبال الجرحى من الفلسطينيين بالمستشفيات المصرية، مضيفًا ان هناك تواصل مستمر لوقف تدهور الأوضاع على الأرض.
ولفت إلى تواصل سامح شكري، وزير الخارجية مع العديد من الأطراف المعنية والفاعلة كالأردن وروسيا وألمانيا وفرنسا والسعودية وإسرائيل وغيرها، منذ بداية الأزمة للتأكيد على أهمية إيجاد السبل التي تضمن وقف العنف والتصعيد ومنع تدهور الأوضاع، وذلك دون إغفال العمل على إتمام جهود السلام.
وذكر أن مصر شاركت في جلسة مجلس الأمن بشأن ما يدور في فلسطين، لافتًا إلى أن كلمة وزير الخارجية كانت واضحة جدًا والتي أكد فيها على موقف مصر الثابت الداعم للقضية الفلسطينة وسبل التوصل للتوصل للسلام الشامل والعادل في المنطقة.
وأوضح أنه لابد من التعامل مع المناخ الإحباط الذي تم التوصل إليه وتغيره، متابعًا: «لابد من الخروج من مرحلة التعامل مع الأزمات إلى مساحات أوسع.. والتعامل مع المشكلة الأكبر هو الذي يتطلب حلًا».
وأكد صعوبة الوصع الحالي في فلسطين، والذي يرجع إلى ارتباطه بمناخ من الإحباط والذي لابد من تغيره، مضيفًا أن الاتصالات مستمرة للتوصل إلى التهدئة المطلوبة.