ذكر مسؤولون حكوميون أن خدمات الهواتف الأرضية عادت في أجزاء من كشمير اليوم السبت، غير أن عودة خدمات الإنترنت قد تستغرق عدة أسابيع.
وتعرض الشطر الهندي من كشمير لحملة إجراءات أمنية صارمة وانقطعت الاتصالات عنه لنحو أسبوعين منذ أن قررت الحكومة الاتحادية خفض مستوى الحكم الذاتي للمنطقة ذات الأغلبية المسلمة وفصلها إلى منطقتين يتم ادارتهما من جانب الحكومة الاتحادية.
وقال المتحدث باسم الحكومة روهيت كانسال إن القيود على الاتصالات والتجمع والسفر التي كانت مفروضة في البداية على منطقة جامو وكشمير بأسرها جرى تخفيفها إلى حد كبير في منطقة جامو حيث جرى إعادة تشغيل منشآت الإنترنت.
غير أن أغلب القيود مازالت قائمة في منطقة وادي كشمير بما في ذلك مدينة سريناجار الرئيسية بالمنطقة.
وقال كانسال إن القيود رفعت عن 17 وحدة اتصالات في وادي كشمير ولكنها مازالت مفروضة على خدمات الهواتف المحمولة والإنترنت.
وأضاف: "الخدمات سوف تستأنف تدريجيا بحسب تقييم السلطات المحلية للمناطق المختلفة".
وارتفعت حدة التوترات في الشطر الهندي من كشمير منذ إلغاءوضعه الخاص في الخامس من آب/أغسطس. وكانت كشمير محط نزاع إقليمي منذ فترة طويلة بين الهند وباكستان اللتين خاضتا حربين بسبب الاقليم،المقسم إلى شطرين يخضع احدهما لسيطرةالهند، والأخر لسيطرة باكستان.
وطلبت الإدارة المحلية في سريناجار من السكان بعدم "الاندفاع للتسوق بنهم " عندما يتم رفع القيود، قائلة إن هناك مخزونات وفيرة والإدارة ملتزمة بأن تكون متاحة للجميع.
وقال السفير الهندي لدى الأمم المتحدة، سيد أكبر الدين في مؤتمر في نيويورك "بدون النظام العام لا يمكن للديمقراطية أن تعمل.. هناك قيود واسعة. نعترف أن هناك قيودا. إننا ملتزمون بمعالجة الصعوبات التي يواجهها البعض، من فضلكم أمنحونا بعض الوقت".