أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي أن محاربة التطرف الديني والعنف يحتاج إلى تضافر الجهود.
وقال بلمهدي - خلال كلمته في الندوة العلمية المنعقدة، اليوم /السبت/ تحت عنوان (ظاهرة العنف و التطرف) - إن هناك أوكارا دولية تصنع الإرهاب انطلاقا من التطرف الفكري والديني والعلمي، مضيفا أن هذه أوكار لها القدرة على توجيهه وتغيير شكله وتمويليه.
وأوضح الوزير الجزائري أنه عندما يخطئ الانسان في فهم الرسالة السماوية يخطئ أيضا في الممارسة ويحدث عن ذلك مشاكل ما يجعله عرضة للعنف والتطرف.
كما دعا وزير الشؤون الدينية إلى حماية الأجيال القادمة من ظاهرة العنف و التطرف، من خلال تظافر الجهود والفهم الصحيح للدين واتباع منهج الوسطية.
وساق الوزير مثالا ببلاده التي عانت من ظاهرة الإرهاب و للممارسات المتطرفة لأزيد من عشر سنوات، حيث كانت ميدانا ومسرحا للأعمال العنيفة والحوادث المرعبة.