استقال أمس الجمعة، نائب رئيس الحكومة البلغارية فاليري سيميونوف، بعد أسبوعين من الاحتجاجات المستمرة لآباء وأمهات الأطفال المعاقين في صوفيا.
وبرر سيميونوف رئيس الحزب القومي "إن إف إس بي" المشارك في الحكومة خطوته مساء أمس الجمعة، في صوفيا "بحملة وسائل الإعلام التي تضر بسمعة الحكومة".
وطالب آباء وأمهات الأطفال المحتاجين للرعاية سيميونوف بالاستقالة بسبب تصريحات أدلى بها ويصف المحتجين فيها بأنهم "نساء صارخات لهن أطفال معاقون كما يزعمن".
وبرغم اعتذاره عن هذه التصريحات إلا أن المتظاهرين واصلوا مطالباتهم له بالاستقالة، وقد قبلها رئيس الحكومة بويكو بوريسوف على الفور بعد تقيمه إياها إليه، وفقا لما قالته الحكومة البلغارية.
ويطالب آباء وأمهات الأطفال المعاقين في بلغاريا التي تعد أفقر دولة في الاتحاد الأوروبي منذ أشهر عبر مسيرات واحتجاجات بوضع قواعد جديدة لتحسين أوضاعهم الاجتماعية.
وقالت إحدى المشاركات في المسيرة لمحطة التلفزيون البلغارية "بي إن تي" في صوفيا إن فعالياتهم ستستمر حتى بعد استقالة سيميونوف.