ترقب الشركة القابضة للمطارات موافقة وزارة المالية على تدبير نحو 81 مليون جنيه لتمويل المرحلة الثانية من مشروع تأمين المطارات المحلية ليصل إجمالى ما جرى إنفاقه على عمليات التأمين نحو 331 مليون جنيه، وفقا لمحمد سعيد ــ رئيس الشركة القابضة للمطارات.
وأكد سعيد لـ (مال وأعمال ــ الشروق) على هامش ندوة تدابير الأمن النووى أنه من المقرر شراء أجهزة للكشف على المفرقعات ضمن المرحلة الثانية من خطة تأمين المطارات المحلية.
وذكر أن الشركة القابضة ضخت نحو 250 مليون جنيه فى تمويل المرحلة الأولى من مشروع تأمين المطارات المحلية من خلال شراء أجهزة أكسرية حديثة وبعض الأجهزة الأخرى، كما تعتزم شراء أجهزة أكسرية أخرى حديثة خلال الفترة المقبلة.
وكشف عن خطة شركته لشراء أجهزة كشف إشعاعى لفحص مواد الإشعاع النووى لتجنب دخولها الدولة بطرق غير مشروعة.
وأكد أنه تم تنفيذ عمليات تطوير بمطار برج العرب بهدف زيادة قدرته الاستيعابية من خلال تعديلات فى مدخل مبنى الركاب علاوة على تنفيذ بعض المواقع لاستقبال الركاب خارج المبنى، متوقعا انتهاء تنفيذ التعديلات خلال شهر فبراير المقبل.
وأضاف أن المطار يستقبل حاليا نحو 2.8 مليون راكب سنويا، رغم أن قدرته الاستيعابية لا تتخطى مليون راكب عند إنشائه.
وأكد أنه جار استقبال عروض من المكاتب الاستشارية العالمية بشأن صياغة كراسة الشروط الخاصة بإنشاء مبنى جديد بمطار برج العرب لطرحها أمام شركات المقاولات التى ترغب فى المنافسة على إنشائه بتكلفة تقدر بنحو 187 مليون دولار.
وأضاف أن القدرة الاستيعابية لمطار برج العرب بعد تنفيذ المبنى الجديد ستصل لنحو 6 ملايين راكب سنويا، ومن المستهدف تنفيذه خلال 4 سنوات.
وقالت الدكتورة زينب فاروق المشرفة على الإدارة المركزية للأمن النووى بهيئة الرقابة النووية إن الهيئة تعمل على تأمين جميع المنافذ الحدودية من عمليات تهريب المواد النووية التى قد تستخدم فى عمليات تفجيرية ضد المواطنين.
وأضافت أنه الهيئة تمتلك معدات حديثة تساعدها على الكشف على المواد الإشعاعية الخطرة التى تهدد أمن الدولة.
وذكرت أن أبرز تدابير تأمين دخول المواد النووية، تتمثل فى سرية موعد وصولها لتجنب تعرضها للسرقة عند نقلها من المنافذ الحدودية.
وطالبت بسرعه تركيب أجهزة الكشف الإشعاعى بداخل المطارات المحلية بهدف منع دخولها إلى الدولة بشكل غير قانونى بغرض استخدامها فى عمليات إرهابية.